IMLebanon

بري: هناك تباينات مع عون حول امور ادارة الدولة

الملفات الخلافية طرحت بمعظمها امس في لقاءات نيابية وبين الكتل، وكان لافتا اعلان المواقف بكل وضوح مما أظهر الاختلاف البارز بين القوى السياسية.

البداية كانت مع الرئيس نبيه بري الذي قال ان لا خلاف استراتيجيا مع العماد ميشال عون، ولكن هناك اختلافات بيننا حول تقرير بعض المصالح في ادارة الدولة.

وحول التعيينات الامنية قال بري في لقائه مع نواب لقاء الاربعاء امس، انه مع التعيين، واذا تعذر فهو مع التمديد لعدم الوقوع في الفراغ.

التيار والمستقبل

كما أظهر اللقاء بين وفد تكتل العماد عون وكتلة المستقبل التباين بين الفريقين حول موضوع التعيينات والانتخابات الرئاسية والنيابية، وقال النائب آلان عون بعد الاجتماع: اهم ايجابيات هذا اللقاء اننا استطعنا اخراج هذه العلاقة من مرحلة رمادية الى مرحلة وضوح اكثر من ناحية المآخذ الهواجس ومطالب كل من الفريقين، وعلى اساسها اتفقنا على استكمال هذا التواصل. وتابع: هناك بعض المفاهيم التي ما زال هناك اختلاف حولها تحديدا موضوع رئاسة الجمهورية والتعيينات الامنية وقانون الانتخابات، هذه المواضيع كانت جزءا اساسيا من النقاش الذي حصل.

من جهته، اعتبر النائب فتفت ان الحوار كان طويلا وصريحا ووضع النقاط على الحروف، وقال: ان الخلافات في نهاية الامر هي خلافات سياسية.

وأكد ان الكتلة ستدرس مبادرة العماد عون بعناية انما انطلاقا من اتفاق الطائف وبعدم امكانية تعديل الدستور في المرحلة الحالية.

وقال: طلبنا من التكتل ان يعيد دراسة ما طرحه دولة الرئيس سعد الحريري منذ سنتين في ما يخص الحل المتكامل لتطبيق الطائف عبر تجسيد اعلان بعبدا في مقدمة الدستور وعبر انتخاب مجلس شيوخ وفق النظام الأرثوذكسي الذي يؤمن لكل الاطراف حريتها وان يكون لها الكلمة في خياراتها، كذلك الامر بالنسبة لتطبيق مسألة اللامركزية الادارية وقانون انتخابات وفق دوائر مصغرة.

هذا وزار وفد من كتلة المستقبل امس قائد الجيش العماد جان قهوجي في اطار التحرك لتعديل صلاحيات المحكمة العسكرية.

وكان اثير في جلسة مجلس الوزراء أمس موضوع عرسال ووجود عناصر غير لبنانية في جرودها، مع طرح اسئلة واضحة حول موقف الحكومة والجيش. ولكن الموضوع ارجئ لأن جلسة امس كانت مقررة للموازنة. وينتظر ان يعود وزراء تكتل عون وحزب الله الى طرحه على جلسة اليوم.