IMLebanon

لا خلاف استراتيجيا مع حليف الحليف

مجلس النواب – هالة الحسيني:

شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على العلاقات الاستراتيجية مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، فأكد ان لا خلاف استراتيجياً معه، مشيراً الى ان هناك اختلافات بيننا حول تقدير بعض المصالح في ادارة الدولة، وهذا امر يحصل بين وزراء الصف الواحد احياناً.

وعن التعيينات الامنية جدد الرئيس بري موقفه الذي سبق واعلنه انه مع التعيين واذا تعذر فهو مع التمديد لعدم الوقوع في الفراغ.

وفي هذا الاطار تقول مصادر نيابية بارزة ان البلاد مقبلة على ازمة فعلية بما يتعلق بتأجيل تسريح الضباط او بالاحرى موضوع التعيينات الامنية، وتلفت الى ان العماد عون عندما اطلق مبادرته الاخيرة حول الاستحقاق الرئاسي والانتخابات النيابية، وانتخاب رئيس من الشعب وغيرها من الافكار، انما كان يعطي لنفسه ولحلفائه الوقت الكافي قبل استقالة وزرائه من الحكومة وما يعني بعدها تعطيل عمل الحكومة وشل عملها، ليضاف شلل آخر الى المؤسسات الدستورية وهذا الامر يستدعي وفق المصادر اعادة لم الشمل المؤسساتي من جديد عبر تعيين قائد جديد للجيش علماً ان عدداً من الافرقاء لا يوافق طرح العماد عون الاتيان بالعميد شامل روكز قائداً للجيش، ومن هنا فإن البلاد مقبلة على استحقاقات قد تؤدي الى تعطيل امورها، اذ اصبح السؤال هل نشر الشلل في المؤسسات الدستورية يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية او على العكس؟

علماً ان الرئيس بري كان اشترط عند التمديد للمجلس النيابي عدم تعطيل عمله.

اذاً لا جلسة تشريعية مع اقتراب انتهاء العقد العادي الاول للمجلس، والحكومة باتت على قاب قوسين او ادنى من تعطيل عملها او تحويلها الى حكومة تصريف اعمال في حال لم تتم تلبية مطالب العماد عون، والاستحقاق الرئاسي مؤجل الى حين الوصول الى تفاهمات اقليمية ودولية من بينها الاتفاق الايراني – الاميركي في حزيران المقبل ما ينعكس ايجاباً على الساحة اللبنانية وغيرها من الساحات وفق ما يتوقع عدد من السياسيين او بعض القيادات السياسية اللبنانية التي تأمل الوصول الى استحقاق رئاسي في اواخر هذا الصيف مع بروز اسماء عديدة لهذا الاستحقاق عبر انتاج رئيس توافقي «تسووي»، ليعاد بعد ذلك ايضاً انتاج السلطة السياسية في لبنان.

وكان الرئيس بري استقبل وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الوزير محمد فنيش، ثم النائبة ستريدا جعجع وعرض معها الوضع العام.

من جهة اخرى، تلقى الرئيس بري رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وبعث برسالة الى رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر الشودري حول المؤتمر العالمي لرئاسة البرلمانات في ايلول.