IMLebanon

معارك ضارية بين “داعش” و”النصرة” في جرود عرسال

دارت امس اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وجبهة النصرة في جرود عرسال ورأس بعلبك في البقاع الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من مسلحي الطرفين.

وقد شن تنظيم «داعش» منذ ساعات الصباح هجوما على مواقع ومراكز «النصرة» في جرود عرسال ورأس بعلبك وقتل وجرح عددا من مسلحي «النصرة» وقام بتصفية ميدانية لبعض المسلحين بينهم مسؤولون ميدانيون.

وفي المقابل قامت مجموعات كبيرة من جبهة النصرة بقيادة ابو مالك التلي بشن هجوم مضاد، بعد استقدام تعزيزات لاستعادة مواقع خسرتها الجبهة بين الزمراني والعجرم وقرنة الحشيشات والملاهي ووادي شبيب.

وافادت الوكالة الوطنية للاعلام في بعلبك ان اللبناني مجد محمد عبد المجيد الحجيري الملقب بـ»أبو البراء»، قتل بمعارك بين «النصرة» و «داعش» ولا تزال جثته في الجرود منذ الأمس.

اشارة الى ان الحجيري كان ينتمي الى تنظيم النصرة الارهابي من المتواجدين في البلدة «من رجال ابو طاقية».

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام في بعلبك ان المعارك بين «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش»، عنفت على طول خطوط التماس على السلسلة الشرقية في جرود عرسال ورأس بعلبك وفي وادي ميرا ومعبر الزمراني وصولا إلى جرود الجراجير على الحدود اللبنانية- السورية والعمق السوري في القلمون الغربي.

وكانت «النصرة» قد استعادت في معارك أمس عددا من المواقع في القلمون الغربي، كانت قد خسرتها سابقا لصالح تنظيم «داعش». وقتل في هذه المعارك عشرة مسلحين من «النصرة» منهم أبو خطاب التلي وأبو نصير حذيفة التلي «أبو اسحق» ولبناني يلقب بـ»أبو عائشة العرسالي»، وثمانية قتلى من «داعش» عرف منهم: أبو عبد الباري وأبو الفاروق.

كشف الإعلام الحربي في حزب الله، معلومات عن ما يجري بين تنظيمي «النصرة» و «داعش» في جرود عرسال. وقال عبر صفحته على موقع «فايسبوك» ان المعارك لازالت متواصلة وسط معلومات عن نية داعش اقتحام منطقة الملاهي والعجرم ومخيمات النازحين في بلدة عرسال.

وتابع أن «داعش أسر 6 مقاتلين من جبهة النصرة وخسر المسؤول المدعو «أبو الفاروق» والقائد الميداني «أبو عزام» خلال المواجهات.

وكان «داعش» قد شن هجوماً صباح امس على مواقع ومراكز «النصرة» في جردي عرسال وراس بعلبك وقتل وجرح عدداً من مسلحي «النصرة» وقام بتصفية ميدانية لبعض المسلحين بينهم مسؤلين ميدانيين وفي المقابل.

استهداف موقع حنيدر

وكان مركز مراقبة قيد الانشاء تابع للجيش قد تعرض لاطلاق نار كثيف من قبل مجموعة من المسلحين على الحدود اللبنانية – السورية في محلة حنيدر بوادي خالد، وقد تصدت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة للمسلحين وارغمتهم على الفرار.

وفي هذا الاطار صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بيان جاء فيه: ليل امس (السبت) وفي محلة حنيدر على الحدود اللبنانية – السورية الشمالية، تعرّض مركز مراقبة قيد الانشاء تابع للجيش، لاطلاق نار بالاسلحة الخفيفة من قبل مسلحين، وقد ردّ عناصر المركز على النار بالمثل ما ادى الى فرارهم.

لم تسجل اي اصابات في صفوف العسكريين، وتستمر قوى الجيش بتفتيش المنطقة وجوارها بحثاً عن مطلقي النار لتوقيفهم واحالتهم على القضاء المختص.