IMLebanon

اسرار «الديار»

 

 لقاء بين بري ونصرالله وعون وفرنجية

يجري التحضير للقاء رباعي يجمع كل من الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون والوزير سليمان فرنجية والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، للبحث في آخر المستجدات الداخلية والاقليمية، ويجري خلال اللقاء البحث في العلاقات بين بري وعون بعد الاجواء الاخيرة التي جرى تعميمها.

الجميّل والراعي والكتائب !!

اشارت المعلومات الى ان زيارة الرئيس امين الجميل الى بكركي ولقاءه البطريرك بشارة الراعي لم تبحث فقط في مسألة الفراغ الرئاسي انما وضع الجميل البطريرك الماروني في جو التحضيرات القائمة لتسلم النائب سامي الجميل رئاسة الحزب، وان الراعي في موقع اخذ العلم فقط وليــست لديه مواقف في هذا الشــأن ابداً، كمـا لفتت المعلومات الى ان مسؤولين في الحزب يعارضون هذه الخطوة وسوف يطلبون موعداً من بكركي لشرح مواقفهم.

إستعدادات «عونيّة» للتظاهر

أوعزت قيادة «التيار الوطني الحرّ» إلى مسؤولي المناطق بضرورة رفع مستوى الإستعداد اللوجستي لتأمين حشود شعبيّة بمجرّد صدور أيّ دعوة للتظاهر، وهو خيار مطروح لمواكبة أيّ تصعيد مُحتمل من جانب العماد ميشال عون.

الصراع المذهبي مُتّجه للتجذّر

إعتبر مصدر وزاري سابق أن رمزية سقوط الرمادي في العراق وتدمر في سوريا في أقلّ من أربعة أيام، تشير إلى عمق التحدّيات التي يفرضها تمدّد تنظيم «داعش» سواء على خارطة بلدان المنطقة، أو على طبيعة الصراع المذهبي المتّجه للتجذّر بصورة أشدّ وأكثر عنفاً.

رجل الدين والحسم العسكري…

انتقد رجل دين سني الطريقة التي يتم فيها التعاطي بملف العسـكريين الاسرى رافـضا تدخل وسطاء من الخارج لان المـلف لبناني مئة في المئة ويتعلق بالمؤسسة العسكرية وحدها داعيا الدولة الى اتخاذ القرار المناسب حتى لو تطلب الامر الحسم العسكري لان كرامة ومعنويات العسكريين اهم من اي شيء اخر.

إعتراض بري على مُؤتمر المغتربين

لوحظ ان العديد من الوفود الاغترابية الرفيعة من المكسيك والبرازيل والارجنتين التي جاءت للمشاركة في المؤتمر الاغترابي، حرصت على زيارة الرئيس بري في عين التينة قبل وخلال انعقاد المؤتمر، مع العلم ان الهيئات الاغترابية الشيعية قاطعته، كما ان مدير عام المغتربين لم يحضره.

وتقول المعلومات ان هذا الموقف اتخذ اعتراضا على الطريقة التي اتبعها الوزير مع بري في توجيه الدعوات وتنظيم هذا الحدث الاغترابي.

كفى تحميل المسؤوليّة للمسيحيين

بعصبية قال مطران بارز «كفى تحميل المسيحيين مسؤولية عدم انتخاب رئيس للجمهورية بعد انقضاء عام على الشغور، فالمشكلة اسلامية – اسلامية بالكامل».

المطران اضاف: هذا ما حصل بالنسبة الى رئاسة مجلس القضاء الاعلى، وما يحدث الآن بالنسبة الى قيادة الجيش، وليس صحيحاً انه عندما يتفق المسيحيون تقفل ازمة الرئاسة والازمات الاخرى، بل عندما يتفق… المسلمون».

إسألوا قادة الميليشيات !!

يردّ مرجع متابع عن تساؤلات تطرح عن المخطوفين اللبنانيين في اروقة تدمر وغيرها في السجون السورية «اسألوا قادة الميليشيات اللبنانية عن عشرات لا بل المئات الذين تمت تصفيتهم داخل الطوائف والقاتل كان يتحدث باللهجة السورية لاضاعة الدليل اثناء الخطف لالصاق التهمة بالسوريين والتبرؤ من دم هؤلاء.