IMLebanon

اسرار «الديار»

 تحرير المختطفين قبل العيد؟

امل عضو في خلية الازمة الخاصة بالعسكريين المختطفين ان تنتهي مأساة المختطفين لدى «جبهة النصرة» قبل عيد الفطر، وهو ما يجري التركيز عليه في الوقت الحاضر مع الوسيط القطري.

العضو اضاف ان الترحيب بالمحررين سيكون محدودا احتراما لمشاعر ذوي العسكريين الرهائن في يد «داعش» والذين لا يزال ملفهم مقفلا، ربما لان التنظيم ينتظر معرفة الثمن الذي ستتلقاه» النصرة» لانهاء هذه القضية التي تقترب من نهاية عامها الاول.

شيزوفرانيا تيار سياسي

تعقيبا على فضيحة شريط الفيديو، قال وزير سابق وقطب سابق في تيار سياسي بارز ان التيار يعاني من الشيزوفرانيا، اذ ان مرجعيته الاقليمية تدعم، بشكل فاعل ومباشر، تنظيمات متشددة، فيما يوجد في الداخل خطر زحف هذه التنظيمات على قاعدته الشعبية وبتواطؤ او بتعاون مع جهات فاعلة داخل التيار.

الوزير اضاف ان هذا الوضع جعل التيار يعاني من ازمة عميقة هي اشد حساسية بكثير من وصف البعض لها بـ«البلبلة الآنية والطارئة».

سخرية!!

سخرت مصادر ديبلوماسية غربية معنية بالوضع الحاصل في لبنان والمنطقة، من قول نائب شاب انتخب في الآونة الأخيرة رئيس لحزب فاعل، الذي أعلن فيه أنه في صدد تضخيم حزبه ليكون حزباً وطنياً يضم في عداده جميع الطوائف اللبنانية.

السجال على طاولة الحوار

تقول مصادر متابعة للسجال الدائر بين وزير العدل اشرف ريفي وحزب الله على خلفية تسريب أشرطة التعذيب من سجن رومية واتهام وزير العدل لحزب الله بهذا الموضوع، وسقف السجال العالي بينهما. هذا الموضوع سوف يكون الطبق الأساسي على طاولة الحوار المقبلة بين الحزب والتيار حيث سيطلب الحزب تصحيح هذا الخلل في التراشق الاعلامي الذي يهدد أسس الحوار التي قامت على تنفيس التشنج والإحتقان بين الطرفين وما حصل مؤخرا من قبل الوزير ريفي سوف ينسف كل ما انجز بين الطرفين.

الأردن مُستاء

ذكرت معلومات ديبلوماسية مطلّعة أنّ الأردن لم يتمثّل بوزير خارجيته ناصر جودة في «مؤتمر بيروت الوزاري حول مراجعة سياسة الجوار الأوروبية»، ولا بسفير الأردن في بلجيكا والمندوب الدائم لدى الإتحاد الأوروبي يوسف البطاينه الذي كان يفترض أن يرأس وفد بلاده الى المؤتمر الإقليمي الذي عُقد الأربعاء المنصرم في بيروت، وقيل في اللحظات التي سبقت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إنّه تعرّض لحادث سير ما جعله يتخلّف عن الحضور. واكتفت بلاده بتمثيلها بسفيرها في لبنان نبيل مصاروة، لسببين: الأول، أنّها كانت تنوي عقد هذا المؤتمر على ارضها بدلاً من لبنان، الأمر الذي أزعجها، وثانياً، لعدم دعوة إسرائيل التي تدخل ضمن الدول المنضوية في سياسة الجوار الأوروبية.