IMLebanon

اسرار «الديار»

 دروز سوريا يُحرجون جنبلاط….

يتحدث النائب وليد جنبلاط عن «خيبة» امله ازاء عدم تلقف دروز السويداء لنصائحه بالابتعاد عن النظام السوري، وابدى عتابا شديدا على القيادة الروحية للطائفة في جبل العرب التي لعبت دورا كبيرا في تأليب «الشارع الدرزي» على مواقفه. واكدت اوساط سياسية مطلعة على هذا الملف بان جنبلاط يبدو محرجا امام المسؤولين الاتراك والاردنيين الذين اكتشفوا ان ثقله لدى دروز سوريا منعدم، ولا يمون على خياراتهم السياسية مما يجعل اي تفاهم معه دون اي جدوى.

لبنان وخطر العمليّات الإرهابيّة

علقت أوساط دبلوماسية بارزة في بيروت على العمليات الإرهابية التكفيرية التي ضربت كل من الكويت وتونس وفرنسا والتي تبناها «تنظيم الدولة الإسلامية – داعش»، بالقول بأن هذه العمليات وغيرها تكشف فشل الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على «داعش» في سوريا والعراق.

مضيفة بأن الساحة اللبنانية ليست بمأمن من مثل هذه العمليات الإجرامية وهذا ما يتطلب من جميع القوى اللبنانية بمختلف انتماءاتها السياسية التمسك ببقاء الحكومة السلامية كمظلة داخلية قادرة على توفير الدعم والغطاء السياسي اللازمين للمؤسسات الشرعية الأمنية والعسكرية لمواجهة التحديات الأمنية التكفيرية التي تهدد لبنان بأمنه واستقراره وسلمه الأهلي.

الدروز دخلوا الأجندة الدوليّة !!

اشارت المعلومات الى ان الوضع الدرزي في لبنان ليس على خير ما يرام على خلفية الواقع في السويداء وبعض قرى الجولان، وهناك تخوف من ان يكون الدروز قد دخلوا الاجندة الدولية في استعمالهم او تحييدهم مع دفع الاثمان غالياً خصوصاً وان مواقف القيادات الدرزية والدينية متناقضة الى حد بعيد مع الاخذ بعين الاعتبار ما يقوله شيخ عقل الدروز في اسرائيل وما يعتمده مشايخ العقل في سوريا.

8 آذار تنتظر دعوة سلام!

أكدت مصادر في قوى الثامن من آذار أنّ كلّ ما يُقال عن مقاطعةٍ من هذه القوى لمجلس الوزراء غير صحيح وغير دقيق، مشيرة إلى أنّ مختلف مكوّنات هذه القوى تنتظر دعوة رئيس الحكومة تمام سلام لأيّ جلسةٍ، وهي ستشارك فيها بطبيعة الحال على أساس أن تطرح بند التعيينات الأمنيّة أولاً ويتمّ البتّ فيها قبل الانتقال إلى أيّ بندٍ آخر.

لو كنتُ بدل المشنوق..

قال قيادي في «تيار المستقبل» أنه لو كان بدل الوزير نهاد المشنوق لاستقال من منصبه إثر فضيحةٍ كتلك التي حصلت في سجن رومية، المفترض أنه مسؤولٌ عنه، ولو أنّه لا يتحمّل عملياً المسؤولية عمّا حصل، وحتى لو كان ضحية مؤامرة في مكانٍ ما. ولكنّ القيادي المذكور رفض استهداف الوزير المشنوق بناءً على ما حصل، باعتبار أنّ الظروف التي نعيش فيها ليست مثالية، مشدّداً على أنّ الاستغلال والاستثمار الرخيصين اللذين يعتمدهما البعض مرفوضٌ جملة وتفصيلاً.

المشنوق تجاوز القطوع

رأت مصادر نيابية مطلعة أن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق تمكن من تجاوز قطوع الأشرطة المسربة بنجاح كبير، لا بل تمكن من تحويل الهجوم عليه إلى فرصة من أجل تأكيد حجم الغطاء الذي يتمتع به، لافتة إلى أن فشل يوم الغضب الطرابلسي أكد هذا الأمر بما لا يقبل الشكل، وأثبت أن المشنوق قادر على التأثير في الساحة الشمالية في حال أراد البعض معركة عليه هناك.