IMLebanon

اسرار «الديار»

     بلدٌ عجيبٌ غريبٌ..

علّق أحد السياسيين على أزمة النفايات التي يعاني منها لبنان، فلاحظ مفارقة فاقعة أظهرها تزامن هذه الأزمة مع الاتفاق النووي الذي تمّ توقيعه بين الجمهورية الإسلامية في إيران والمجتمع الدولي، والذي أصبحت إيران بموجبه دولة نووية باعتراف الجميع. وقال: «العالم كلّه يتقدّم، وإيران باتت نوويّة، والكلّ يحقّق إنجازاتٍ علمية وتكنولوجية واقتصادية وغيره، فيما لبنان، هذا البلد العجيب الغريب، لا يزال يبحث عن مكانٍ يطمر فيه نفاياته»، وأضاف: «سويسرا الشرق أصبحت بلد النفايات، والنعم».

مُرتاحون على وضعهم !!

لم يصدّق أحد السياسيين أنّ مجلس الوزراء أنهى جلسة ماراتونية بتحديد موعدٍ لجلسة لمناقشة أزمة النفايات يوم الثلاثاء المقبل، وقال: «هذا أمرٌ لا يُصدَّق. البلاد تعاني من أزمة غير مسبوقة والنفايات تكاد تصل إلى كلّ بيت، ووزراؤنا المحترمون مرتاحون على وضعهم، بل يرحّلون الأزمة لأسبوعٍ كاملٍ، وكأنّهم في نقاهة ولا شيء يستدعي العجلة». واعتبر أنّ الوقاحة التي وصل إليها البعض باتت تستدعي «ثورة شعبية» بكلّ ما للكلمة من معنى، ولو أطاحت بالحكومة التي يتمسّك بها كثيرون بوصفها المؤسسة الصامدة الوحيد، طالما أنّ البلد كلّه بات على شفير الهاوية.

مُحاولة باءت بالفشل

كشفت مصادر مطلعة انه في اطار محاولة التفتيش عن حلول لمشكلة قيادة الجيش طرح مؤخراً اقتراح بتأخير تسريح العميد شامل روكز وترقيته الى لواء مع التمديد للعماد جان قهوجي. لكنه لاقى رفضاً فورياً وتبلغ اصحاب الاقتراح بانه ليس معنياً بمثل هذه الصيغة ولا يريدها ويلتزم المناقبية والقوانين.

قطبة مخفيّة تعرقل صفقة إطلاق العسكريين

قالت اوساط مطلعة على اجواء المفاوضات لاطلاق سراح العسكريين المخطوفين ان هناك قطبة مخفية تعرقل باستمرار انجاز صفقة التبادل التي تمكن الوسيط القطري من بلوغها مع جبهة «النصرة» والجانب اللبناني واوضحت ان اللواء عباس ابراهيم اعاد مؤخراً التأكيد على استمرار ما جرى الاتفاق حوله، لكن يبدو ان هناك من يعرقل انجاز الصفقة داخلياً واقليمياً.

استراتيجيّة جديدة ضدّ «حزب الله»

بحسب تحليل قيادي في 14 اذار، فان الزيارات واللقاءات التي حدثت اخيرا في احدى الدول العربية هدفها حمل قوى لبنانية على صياغة استراتيجية اشد فاعلية ضد «حزب الله»، وعلى اساس ان المرحلة المقبلة، في ظل الاتفاق النووي، هي مرحلة هجوم لا مرحلة دفاع..

القيادي لم يستبعد، وحين يحين الوقت المناسب، انقطاع الحوار بين تيار المستقبل و«حزب الله» وربما سقوط الحكومة ايضاً.