IMLebanon

اسرار «الديار»

 دراسة سرية : هل يستطيع المسيحيون تجنيد مئة ألف شاب مسيحي للدفاع عن المناطق المسيحية

يجري سرياً دراسة إمكانية تسليح مئة ألف شاب لبناني مسيحي من أصل مليونين مسيحي موجودين في لبنان للدفاع عن المناطق المسيحية كي لا يحصل كما حصل في السابق سنة 1979 عند مواجهة المسيحيين للمسلمين المدعومين من سلاح ياسر عرفات الذي كان يملك الصواريخ والراجمات والمسيحييون لا يملكون أسلحة فعّالة.

وتضع الدراسة السرية الإمكانية الخطرة لإحتمال سقوط النظام السوري وإجتياح الإمارات الاسلامية من سوريا لبنان والهجوم على المناطق المسيحية فهل يستطيع مئة ألف شاب مسيحي إذا بدء تدريبهم وتسليحهم منذ الآن بأسلحة متطورة وصاروخية وفردية مواجهة التنظيمات السلفية الإرهابية إذا دخلت لبنان في حال إجتياح هذه التنظيمات الساحة السورية والهجوم على لبنان.

وتقول الدراسة أن إمكانية تدريب وتسليح 60 ألف شاب مسيحي متوفرة فوراً وجاهزة وأن السلاح يمكن الحصول عليه من دول إقليمية ومن حزب الله ومن سوريا ومن دول أوروبية بواسطة طرق شرعية يتم التوافق عليها إذا انهار الوضع في سوريا.

لكن الدراسة تريد الوصول مع اللجنة المؤلفة إلى مئة ألف شاب مسيحي يشرف عليهم قدامى المقاتلين وضباط الجيش اللبناني المسيحيون المتقاعدون والوصول إلى مئة ألف جندي مع صندوق مالي لتسليح هذه القوة وتأمين أن تلعب دوراً قوياً.

وتذكر المعلومات أن الإمارات العربية المتحدة مستعدة للمساهمة كبداية بمئة مليون دولار دعماً للصندوق المسيحي وأن السعودية أيضاً والكويت مستعدتان لتقديم مئتي مليون دولار لصندوق التسلح المسيحي على أن الكنيسة الأرثوذكسية درست مع روسية إمكانية تسليح الشبان وإرسال أسلحة لهم من روسيا عبر مرفأ اللاذقية وصولاً إلى لبنان في المناطق المسيحية وقد وافقت موسكو من حيث المبدأ على الأمر وسيكون معظم السلاح الآتي إلى المسيحيين هي أسلحة وبنادق فردية وصواريخ ضد الآليات والدشم ورشاشات ثقيلة وألغام لزرعها حول حدود المناطق المسيحية.

جعجع يرفض مطالب «المستقبل»؟؟

تحدثت اوساط سياسية مطلعة عن رفض رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع مجددا الدخول على «خط النزاع» مع الجنرال ميشال عون ومواكبة تيار المستقبل في معركته الراهنة على التيار الوطني الحر، ووفقا للمعلومات فان «الحكيم» مرتاح لنتائج التفاهم مع عون، وحقق منذ التوصل الى «اعلان النوايا» نتائج تصاعدية في الشارع المسيحي، وتغيرت «صورته» امام الرأي العام، وهو لا يريد خسارة ما تحقق، ولا يريد خوض «معركة الاخرين» الذين قرروا منفردين الدخول في حوار مع «الجنرال» ثم قرروا التنصل منه، ولا يريد جعجع تحمل التبعات، وهو منسجم اليوم مع موقفه المفيد اولا للقوات وثانيا للشارع المسيحي، فلماذا المغامرة؟

هل يقبل المفتي؟

تساءلت مصادر سياسية عمّا إذا كان مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان يقبل بتوصيف «حزب الله» بـ «الإرهاب الشيعي» كما فعل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريحٍ له خلال الساعات الماضية. وأشارت المصادر إلى أنّه في الوقت الذي يحرص فيه المفتي دريان على الانفتاح على جميع الأفرقاء وإعطاء صورة إيجابية عن العيش المشترك، يخرج أحد من يفترض أن يكونوا محسوبين عليه ليوصّفوا مكوّناً أساسيًا في الوطن بأنّه يمثل «إرهاباً شيعياً» وأنّه «صناعة إيرانية». وأضافت: «إنّ هذا التصريح لا يشكّل سوى استدعاء للفتنة، والمفترض أن يكون المفتي دريان من أكثر العارفين بعواقب ذلك».

تطور لافت

سجلت مصادر سياسية تطوراً لافتاً في الأيام الأخيرة على صعيد الأزمة الداخلية، لناحية التشديد على ضرورة الحفاظ على حكومة تمام سلام بأي شكل من الأشكال، مشيرة إلى أن هناك ضغوطاً كبيرة تمارس على هذا الصعيد قد تشكل باباً لمعالجة بعض الملفات العالقة.

«مفتاح» حل قضية العسكريين المخطوفين

قال دبلوماسي مخضرم في بيروت خلال اجتماعه مع أحد الزعماء البارزين في لبنان بأن مفتاح حل قضية العسكريين المخطوفين في الجرود على ايدي المسلحين الإرهابيين التابعين لـ «جبهة النصرة» و تنظيم «الدولة الإسلامية» هو في جيب بعض الدول الإقليمية والخليجية الفاعلة والمؤثرة بمجرى تطورات الأزمة السورية .

وشدد على انه بعد مرور حوالى عام فإن حالة المرواحة في هذه القضية سوف تبقى مستمرة طالما ان المفتاح الإقليمي الأساسي لا يزال غائبا عن هذه القضيية حتى اشعار آخر، وذلك خلافا لكل الوساطات والتفسيرات والتحليلات والمواقف المتضاربة والمتشابكة حول هذه القضية المركزية بالنسبة للبنان الرسمي بجميع مرافقه وكافة مؤسساته وأجهزته.

الان عون اكثر ليونة من نعيم عون

يجري احد المستشارين القريبين جدا من النائب ميشال عون اتصالات حثيثة مع الفريق المنافس للوزير جبران باسيل في الانتخابات التي ستحصل في ايلول المقبل لرئاسة «التيار الوطني الحر»« ويعتبر مقرّبون من هذه الاتصالات ان النائب آلان عون يبدي مرونة اكثر من إبن شقيق العماد عون نعيم عون.

بكاء على الأطلال؟!

قرأ مصدر في قوى «14 آذار» ما وصفها بـ «الدلالات المريبة» في البيان الذي أصدره «حزب الله» لتهنئة الجيش اللبناني بمناسبة عيده السعبين، وقال: «استبشرنا خيراً بهذه التهنئة، وقلنا عساها تكون بادرة خير لعودة الحزب إلى صلب الوطن، فإذا بنا نُفاجَأ بأنّ الحزب أراد استثمار المناسبة لتمرير رسائل أكل عليها الدهر وشرب»، وأضاف: «لم نفهم من حديثه عن معادلة الجيش والشعب والمقاومة سوى بكاء على أطلالٍ لن تعود مهما حاول وفعل».

مطامر كسروان والمتن !!

من المنتظر ان يجتمع ممثلـون عن احزاب التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب من اجل الوصول الى موقف موحد وجازم ا زاء محاولات البعـض ايجاد مطـامر في كل من كسروان والمتن وان القواعد الحزبيـة مع الاهـالي سوف يتولون سد منافذ القرى التي تمت تسميتها سراً في مداولات الحكومة او اتحاد البلديات في كسروان.