IMLebanon

اسرار «الديار»

   الاستحقاق الرئاسي على حاله

قال احد المشاركين في المائدة السياسية التي اقامها رئيس تيار المردة النائب سليمن فرنجية مؤخراً، والتي جمعت عدداً من المسؤولين في قوى 18 آذار ان الحديث تناول كل ما يتصل بالازمة الراهنة. واضاف ان المجتمعين خلصوا الى الاستنتاج بأن المخارج متعذرة حتى الآن، وان مصير الاستحقاق الرئاسي على حاله.

يتجنب الحديث عن دروز سوريا

لوحظ ان رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط، يتجنب في هذه المرحلة الحديث او الخوض في الموضوع الدرزي السوري، وذلك درءاً لاي خلافات درزية ـ درزية ونظراً لعدم الاستماع الى مواقفه من قبل دروز جبل العرب.

سلاح حزب الله فقط

احد الوزراء كان يود ان يحمل الى جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء اسئلة من قبيل من اوصل مدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا الى «عصبة الانصار» و«الشباب المسلم» و«جند الشام» و«فتح الاسلام» في مخيم عين الحلوة، وكيف؟

ثمة من نصح الوزير في اللحظة الاخيرة بأن هذا النوع من الاسئلة يثير حفيظة اكثر من دولة عربية باعتبار ان التركيز ينبغي ان يكون على سلاح «حزب الله» دون اي سلاح اخر.

إنتفاضة عين الحلوة

للمرة الاولى، وخلال اجتماعات ممثلي الفصائل واللجان الشعبية، ترتفع اصوات تحذر من انتفاضة لاهالي عين الحلوة، وبالحجارة، من اجل وضع حد لحالة الفوضى، وايضا لخطوط التماس التي باتت خطوط الانفجار في ارجاء المخيم..

وللمرة الاولى ايضا ترتفع اصوات تعتبر انه اذا لم يدخل الجيش اللبناني ويمسك بعين الحلوة، فإن الامور ستتطور الى ما هو ابعد بكثير.

مُفتاح الحلّ

استغربت مصادر سياسية إصرار قوى الرابع عشر من آذار على القول أنّ مفتاح الحلّ يكمن في انتخاب رئيسٍ للجمهورية فوراً، مشيرة إلى أنّ انتخاب رئيسٍ كيفما كان سيفاقم المشكلة ولن ينهيها، واعتبرت أنّ مفتاح الحلّ يكمن على العكس من ذلك بأن يحلّ المجلس النيابي نفسه بنفسه بعدما أثبت عجزه، لتجري انتخابات نيابية على أساس النسبية ومن دون إبطاء.

السفراء الأجانب واحتجاجات «الداون تاون»

في حين ان استطلاعا اجرته احدى الجامعات الكبرى اكد ان اكثر من ثلثي اللبنانيين معلبون مذهبيا او سياسيا، فإن الحشد الاحتجاجي لهيئات المجتمع المدني في وسط بيروت اثار ذهول بعض السفراء الاجانب كونه ضم الالاف من « الاقلية» التي كانت تعتبر ان الغبار يعلوها وانها ستبقى على الرف..

احد السفراء لاحظ انه حتى الرئيس تمام سلام ينتمي الى هذه الاقلية، وهذا ما يثير قلق الاكثريات المبرمجة.

عقبات في وجه اجتماع القادة الموارنة في بكركي

بحسب عدد من زوّار الصرح البطريركي الدائمين، إنّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مُستاء من الوضع الحالي، لأنّ جهوده لجمع «القادة» الموارنة الأربعة في بكركي تُواجه عقبات عدّة، علماً أنّ الهدف من اللقاء الذي يعمل على إنضاج ظروفه مُسبقاً هذه المرّة، لا يتمثّل بالتقاط صورة جامعة ولا بالخروج بتفاهم إعلامي مُتبادل، إنّما السعي للتوصّل إلى موقف مُوحّد من مسائل إنتخابات الرئاسة وجلسات الحكومة والمجلس النيابي والحضور المسيحي العام في الدولة.

الجنرال عون والجنرال زمن !!

رئيس حزب مسيحي في 14 اذار يعتبر «ان الجنرال زمن يلعب ضد الجنرال عون» الذي، في نظره، لم يخسر فقط، بسبب اخطائه التكتيكية رئاسة الجمهورية بل و قيادة الجيش ايضا..

رئيس الحزب تساءل «كيف وقّع العماد عون مع الدكتور جعجع اعلان نوايا مع انه لا تجمع بينهما سوى النوايا السيئة بدليل ان الحكيم ترشح لرئاسة الجمهورية فقط لقطع الطريق على الجنرال».

دلالات كلام السفير

اعتبر مصدر سياسي أنّ أهمّ ما ورد في كلام السفير الأميركي دايفيد هيل بعد زيارته المفاجئة لرئيس الحكومة تمام سلام يوم الاثنين لم يكن دعمه للأخير ولا قلقه من قمع التظاهرات في وسط بيروت، باعتبار أنّ الدستورين اللبناني والأميركي ينصّان على ضرورة حماية حرية المواطنين بالتعبير، بل كان قوله أنّ اللبنانيين يستحقون برلماناً يتغلب على انقساماته وينتخب رئيساً للجمهورية. ورأى المصدر أنّ ما تنطوي عليه هذه العبارة قد يكون أهمّ بأشواط من كلّ ما عداها، خصوصًا أنّها قد تفسَّر على أنّها دعوة لإجراء انتخاباتٍ نيابية جديدة على وجه السرعة.

جهات أميركيّة وراء…؟!

كلفت وزارة الداخلية، الاجهزة الامنية التابعة لها التحري وجمع المعلومات عن منظمي حملة «طلعت ريحتكم»، لجهة انتماءاتهم السياسية والحزبية، وما اذا كانت لهم ارتباطات خارجية، بعد ان راجت معلومات ان شخصاً بارزاً له علاقات مع جهات اميركية، ومنظمات غير حكومية تدعم تحركات تحت عناوين محاربة الفساد ومراقبة الديموقراطية وحقوق الانسان.