IMLebanon

اسرار «الديار»

    من يُوقف هيل؟

إستغربت مصادر نيابية في قوى الثامن من آذار، التدخل الفاضح من قبل السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل في الأيام الأخيرة، من خلال التعليق على الأحداث التي شهدتها العاصمة اللبنانية أولاً، ومن ثم تسريب معلومات عن إقتراح تقدم به لمعالجة الخلاف حول ملف التعيينات الأمنية بين الأفرقاء السياسيين.

إيّاكم وتظاهرة السبت

وزير بارز من قوى 14 اذار اتصل بمرجعيته الحزبية، ناصحا بـ «الكثير من المرونة»، وعدم ترك الامور تذهب الى تظاهرة غداً السبت.

في رأيه فإن تنظيم التظاهرة، كما خطط لها، قد لا يعني فقط سقوط الستاتيكو الذي يرعى الوضع الحالي، وبمظلة خارجية، بل وايضا تغيير قواعد اللعبة، داخليا، وعلى نحو دراماتيكي.

مخاوف مشروعة..

أعربت مصادر متابعة عن خشيتها من أن تفلت الأمور بشكلٍ كبير في الاعتصام الذي دعا إليه الحراك المدني يوم السبت المقبل، مشيرة إلى أنّ هناك من يدفع باتجاه الفوضى في الشارع، وهو ما لا يمكن لأحد أن يتحمّل تداعياته. وأشارت المصادر إلى أنّ المخاوف مشروعة، خصوصًا أنّ مشهد السبت والأحد الماضيين مرشح للتكرار، وبوتيرةٍ قد تكون أعلى وأخطر.

لماذا «عصبة الأنصار»

قيادات سياسية وامنية بدأت تنظر بارتياب الى خلفيات انضمام «عصبة الانصار» الى الجماعات المتشددة في القتال ضد حركة «فتح» في مخيم عين الحلوة، وما اذا كانت هناك جهة خارجية وراء تلك الخطوة التي تمهد الى وضع الجماعات اياها يدها على المخيم بموقعه الجغرافي البالغ الحساسية.

القيادات التي اذهلها تراخي «فتح» وعناد الاسلاميين لاحظت ان وضع عين الحلوة المتداخل مع مدينة صيدا والذي يمسك بطرقات محورية مختلف كليا، بالحجم وبالتداعيات، عن مخيم نهر البارد، ودون ان تأخذ بتبريرات احد قادة العصبة بأن سبب «تحولها» هو حصولها على معلومات حول خطة لتصفية الاسلاميين في المخيم.

إقفال ثقب «الأوزون»

حين تناهت الى احد المراجع الارقام التي عرضتها الشركات في مناقصة النفايات، سأل باستغراب » شو الجماعة بدن يسكروا ثقب الاوزون؟».

هذا مع ان الذين رتبوا العروض، وتوزيعها، اخذوا بالاعتبار عامل المحاصصة و بـ «ميزان الذهب» حتى لا يكون احد خارج ثقافة البقرة الحلوب…

جنبلاط مُستهدف

بدا النائب وليد جنبلاط مستاء من استهدافه من مسألة النفايات وينقل مقربون منه ان معلوماته تشير الى ان هناك من يزج اسمه في هذه القضية لدوافع سياسية واقليمية.

ليستلم الشعب كلّ السلطات..

رأى وزيرٌ سابق أنّ الهبّة الشعبية التي حصلت في الشارع أبرزت حماسة الشعب للتغيير وللمشاركة في صياغة القرار، معتبراً أنّ الشرط الأساسي للانتقال الديموقراطي يكون بأن يستلم الشعب السلطات عملياً، مشدّداً على ضرورة إحياء اقتراح انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب، باعتبار أنّ ذلك أول الغيب.