IMLebanon

اسرار «الديار»

       عملية التفاف

تقول مصادر قريبة من التيار الوطني ان سبب غضب الجنرال وتوجيهه الكلام القاسي نحو وزير المالية علي حسن الخليل تحت عنوان وقف تعهدات من قبل وزارة المالية لصالح وزارة الطاقة، إنما يمثل جرس إنذار إلى راعي الحوار الرئيس نبيه بري عن عدم إستعداد الجنرال السير باي تسوية مهينة وتحت اي ذريعة تحت مسمى البنود التسعة والتي يرى فيها الجنرال أنها محاولة إلتفاف على ما تمّ التوافق عليه في جلسة الحوار الجانبية السداسية في ساحة النجمة، على إعتبار ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين!

من أحبط التسوية؟

اتهمت مصادر سياسية أطرافاً خارجية بإحباط التسوية السياسية الداخلية في اللحظة الأخيرة، بعدما كان جرى الحديث عن توافق حصل على سلّة متكاملة تشمل كل الملفات الخلافية.

محاولات لترؤس «الحراك الشعبي»…

لوحظ أنّ أكثر من شخصيّة سياسيّة وإجتماعيّة تُحاول تزعّم «الحراك الشعبي» الذي يُعاني من فراغ على مستوى الشخصيّات القياديّة الجامعة والتي تُمثّل كل جماعات «الحراك المدني»، وسُجّل في هذا السياق إرتفاع لأسهم الوزير السابق شربل نحّاس على سواه من المُشاركين والمُحرّكين الأساسيّين لأنشطة المُتظاهرين.

مسلحو الجرود…

عندما سئل رجل دين معروف في عرسال ما اذا كانت التسوية في مدينة الزبداني يمكن ان تنسحب على الجرود، كان رده مفاجئاً وهو انه «ليس من مصلحتنا ولا من مصلحة فئات كبيرة من اللبنانيين ان تحدث مثل هذه التسوية»، معتبراً ان تواجد «النصرة» و«داعش» في السلسلة الشرقية «ضمانة لما يمكن ان يأتي».

لا لهلهلة المؤسسة العسكرية

مرجع ديني صدمه التجاذب السياسي حول المؤسسة العسكرية، محذراً من التمادي في ذلك لأنه قد يأتي بنتائج خطيرة..

المرجع تساءل ما اذا كان اركان الدولة يريدون ان تنتقل عدوى «الهلهلة» من المؤسسة السياسية الى المؤسسة العسكرية ما يعني انهياراً كاملاً في بنية الدولة..