IMLebanon

اسرار «الديار»

  إنّهم يهدمون الهيكل

الصفقة التي وراء ازمة النفايات باتت تفاصيلها الكاملة في ايدي سفير دولة غربية كبرى لم يتردد في القول لمسؤول كبير «انهم يهدمون الهيكل بأيديهم».

السفير قال ان الحكومة ليست وحدها التي تقف على حافة الهاوية بل والدولة ايضا، مشيرا الى ان دولته بصدد تقديم الملاحظات اللازمة الى بعض المراجع في هذا الشأن.

شدّ حبال

طرحت قضية قبول النائب وليد جنبلاط ان يتم ارسال نفايات العاصمة الى اقليم الخروب، علامات استفهام في اوساط رؤساء بلديات المنطقة الذين تساءلوا عن امكان وضع هذا الموقف في اطار عملية شدّ الحبال الحاصلة بين الحزب التقدمي الاشتراكي و«تيار المستقبل» في منطقة اقليم الخروب

الأنظار تحوّلت الى برّي

بعدما بات معلوما أن جلسة مجلس الوزراء التي تعقد اليوم لن تأتي بأي جديد بعدما إعترفت كل الأطراف أنه لا احد يملك مبادرة مقبولة للخروج من المأزق بل على العكس تظهر أزمات جديدة كل يوم ما يطبع على المشهد الداخلي المزيد من الغموض والتعقيد، ولهذا السبب تحولت الأنظار إلى الرئيس نبيه بري تطلب المساعدة كونه قد يستطيع إجتراح مخرج للأزمة الراهنة ولكن أوساط مقربة من عين التينة ليست متفائلة ولا متشجعة للدخول بهذه التجربة نظرا لموقف الجنرال عون من بري وتحديدا على خلفية التعيينات الأمنية ما يعني أنه لا جديد في الأفق القريب.

محظور الاستقالة

اكدت أوساط سياسية بارزة بان الحراك الدبلوماسي الغربي الذي واكب بشكل حثيث الإتصالات التي أثنت الرئيس تمام سلام عن تقديم استقالته لا يزال مستمرا بوتيرة عالية في ظل المعلومات المتداولة التي تشير بأن المجتمع الدولي حريص في هذه الفترة على عدم وقوع لبنان في «محظور» استقالة الحكومة التي من شأنها ان تدخل البلاد في نفق مظلم ومجهول.

واشارت الاوساط الى أن تحول الحكومة السلامية إلى حكومة تصريف اعمال يعني بأن لبنان ذاهب نحو مرحلة جديدة محفوفة بشتى الأهوال والمخاطر التي تهدد وجوده ككيان سيد حر مستقل ضمن الحدود السياسية والجغرافية التي رسمتها اتفاقية سايكس – بيكو التي انبثق عنها إعلان لبنان الكبير بحدوده المعترف بها دوليا.

مُنافسة «ديموقراطيّة بامتياز»

يقول مصدر بارز في «التيار الوطني الحرّ» ان ترتيب البيت الداخلي والتحضير لانتخاب قيادة التيار قطعا شوطاً كبيراً، بعد ان تبلورت عناصر هذا الاستحقاق مؤخراً بطريقة «سلة ومتوازنة».

ويضيف ان المنافسة ستكون ديموقراطية بامتياز، ولن تترك اية مضاعفات على جسم وفعالية التيار، ملمحاً الى ان النتائج محكومة بمعادلة جامعة ومقبولة.

ماذا بعد الزبداني؟

كشفت مصادر مُطلعة أنّ «حزب الله» يستعجل إنهاء معركة مدينة الزبداني، بهدف التفرّغ من جديد لما تبقّى من جرود في كل من القلمون وعرسال، وذلك قبل حلول فصل الشتاء المُقبل، ومنعاً للدخول في متاهة أمنيّة حُدوديّة من جديد، عبر منح الجماعات المُسلّحة الإرهابيّة فترة زمنيّة كافية لإعادة تنظيم صفوفها، خاصة في حال طالت فترة إطلاق معركة الحسم كثيراً.