IMLebanon

فرنجيه يؤكد ترشحه للرئاسة ويطرح برنامجه لبناء الدولة

اعلن النائب سليمان فرنجيه مساء امس، انه مرشح للرئاسة اليوم اكثر من اي يوم مضى، ولكنه لن يقوم بأي خطوة الا بالتنسيق مع حلفائه. وقال انه نسق مع السيد حسن نصرالله خطوة خطوة من اول الطريق، واذا ذهبت الفرصة باتجاه العماد عون فنحن معه.

وجاء ذلك في حديث الى الاعلامي مرسيل غانم في برنامج كلام الناس من قناة LBC. وقال ان اللقاء مع الرئيس الحريري جاء نتيجة التشاور مع الحلفاء. كان هناك وسطاء، ونتيجة التشاور حصل اللقاء، وقبل ان تصبح المبادرة رسمية لا يمكن البناء عليها، وتؤدي الى اتفاق والاتفاق يؤدي الى الترشح. والجو الاعلامي الذي رافق اللقاء اخذ حيزا واسعا والبعض يتطلع الى النصف الفارغ من الكوب.

وقال: احلم بلبنان فرص العمل والكهرباء ٢٤ على ٢٤ ولا زحمة سير، وقوانين محدثة واستثمارات، واعجب من بلد لا يمكن ان يتخلص من نفاياته. علينا ان نبني الدولة وسوف نرى من يدعم ومن لا يدعم هذا المشروع.

وقال: انا تاريخي معروف واسمي معروف، وانا لا آخذ اذنا من احد لافعل اي شيء، ولقد بلغت الرئيس بري والسيد حسن نصرالله. وانا لم اطرح نفسي بديلا عن العماد عون، انما طرح علي عرض بقبولي رئيسا للجمهورية. من هنا كنا نطلب ان يبقى اللقاء سريا، التفاهم كان ان يطلع كل واحد منا فريقه على المبادرة وعلى اساسه تطلق مبادرة من الرئيس سعد الحريري وعلى اساسها يكون هناك اتفاق.

لا طلبات للحريري

واعلن ان الحريري لم يطلب ان يكون رئيس حكومة، بل طالب بحكومة وحدة وطنية. واضاف: لم اطرح مع الحريري اي مسألة تتعلق بتشكيل الحكومة وما شابه كل ما ناقشته معه هو الا تكون الوزارات السيادية حكرا على اي طائفة، وانا ليس لدي عقدة شخصية ضد اي احد.

وتابع: ليس من مصلحتي السياسية عزل احد على الساحة المسيحية، بل من مصلحتي ان يكون الجميع الى جانبي، ولن اعطي ١٤ آذار حصصا على حساب فريق ٨ آذار، ونحن لم نتحدث عن ثلث معطل بل عن حكومة وحدة، والارادة لدي وعند الحريري ان نخرج من الوضع الحالي في البلد ولم يتم التطرق الى شكل الحكومة والمطلوب حكومة تراعي التوازنات والوفاق الوطني يطمئن الجميع.

وقال: نحن اتفقنا في بكركي ان اي واحد من القادة الموارنة الاربعة له الحق في الوصول الى الرئاسة وان لا نضع فيتو على احد في ما بيننا. واضاف: اليوم اذا استدعانا البطريرك فانا سآتي انما اذا لم يتم الالتزام بما نتفق عليه، فلماذا اللقاءات.

واعلن فرنجيه: نحن لم نخرج من عروبتنا ولبنان بالنسبة لنا اولا واخيرا والحريري يلتقي معي في منتصف الطريق في الموضوع، والعلاقات الرسمية مع سوريا ليست مقطوعة وهناك سفارات، وانا لا اسمح لاحد ان يتدخل في علاقتي مع الرئيس الاسد، والعلاقة الرسمية هي علاقة رسمية وانا لا اقبل بحال كنت رئيسا الا ان اتعاطى من دولة الى دولة.

اللقاء مع عون

وعن لقائه مع العماد عون قال: كان اللقاء دون جدوى. وانا اتفهم جو الجنرال، ونحن نستطيع الوصول الى حل…

نحن والسيد حسن نصرالله واحد حتى بالموقف مع الجنرال عون. والسيد نصرالله حريص على لبنان اكثر مني، والجنرال عون لا يقل حرصا على البلد، واذا لم نستطع انتخاب رئيس، علينا تفعيل الحكومة ومجلس النواب، واذا لم نستطع انتخاب رئيس، علينا تقديم البديل، والسيد نصرالله ملتزم مع عون بموضوع الرئاسة وانا متفهم لهذا الموضوع.

على صعيد آخر، انعقدت جلسة الحوار ال 21 بين حزب الله وتيار المستقبل مساء امس، في مقر الرئاسة الثانية بعين التينة، بحضور المعاون السياسي للامين العام ل حزب الله حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيد نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن تيار المستقبل. كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل.

وبعد الجلسة صدر البيان الآتي: جرى استكمال النقاش حول الاستحقاقات الدستورية، وضرورة استمرار الحوار حولها بين الأطراف بمستوياتها المختلفة، وصولا إلى التفاهمات التي تخدم المصلحة الوطنية.