IMLebanon

الجيش يودع شهيده في عكار وينذر مرتكبي الاعمال الارهابية

لقي الاعتداء الذي تعرض له الجيش في عكار واستشهاد احد جنوده واصابة آخر بجروح استنكارا واسعا من مختلف الهيئات الروحية والسياسية والحزبية. وقد اكدت قيادة الجيش خلال تشييع شهيدها ان الجيش سيبقى بالمرصاد لكل العابثين بالامن.

وقد اصدرت قيادة الجيش بيانا حول الاعتداء قالت فيه انه ليل أمس الاول، أقدم مسلحون على إطلاق النار من أسلحة حربية باتجاه حاجز تابع للجيش في منطقة بقاعصفرين – الضنية، ما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ما لبث أن استشهد أحدهما لاحقا متأثرا بجراحه. وتقوم وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ عمليات تفتيش ودهم بحثا عن مطلقي النار لتوقيفهم.

ولاحقا، نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، الجندي عامر مصطفى المحمد.

وعصرا، ودعت بلدة مشتى حسن الحدودية وعكار والمؤسسة العسكرية بمأتم مهيب، الشهيد الجندي المحمد. وكان موكب جثمان الشهيد الذي لف بالعلم اللبناني، قد أوقف لمرات عدة في معظم البلدات التي عبرها من العبدة الى حلبا فالبيرة والقبيات وصولا الى مسقط رأسه، حيث انطلقت مسيرة من مدخل البلدة وصولا الى منزل الشهيد العائلي لتلقى عليه نظرة الوداع الاخيرة قبل نقله الى مسجد البلدة الكبير حيث اقيمت الصلاة وقدمت له ثلة من رفاق السلاح التحية العسكرية.

وتقدم المشيعين، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد توفيق يزبك وضباط وممثلون عن القوى الامنية والعسكرية ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ووجهاء وفاعليات المنطقة. وألقى يزبك كلمة نقل فيها تعازي قائد الجيش الى العائلة، مؤكدا ان الجيش سيبقى بالمرصاد لكل العابثين بالامن. وتحدث عن مناقبية الشهيد، مقدما نبذة عن حياته العسكرية.

ثم ووري جثمان الشهيد في الثرى بجبانة البلدة، وتقبلت العائلة وممثل قائد الجيش التعازي.