IMLebanon

الارهاب يضرب قلب لندن

قتل خمسة أشخاص وأصيب 20 في لندن امس بعد أن دهست سيارة عددا من المارة وطعن مهاجم شرطيا قرب البرلمان البريطاني في هجوم وصفته الشرطة بأنه إرهابي.

ومن بين القتلى المهاجم والشرطي الذي طعنه في حين أن القتيلين الآخرين كانا بين المارة الذين دهستهم السيارة على جسر وستمنستر المجاور للبرلمان.

وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن للصحافيين أعلناه حادثا إرهابيا وقيادة مكافحة الإرهاب تجري تحقيقا شاملا في الأحداث التي وقعت امس.

وأضاف قائلا بدأ الهجوم عندما قاد شخص سيارة على جسر وستمنستر ليصدم ويصيب عددا من الناس من بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة. ثم توقفت سيارة قرب البرلمان وواصل رجل واحد على الأقل مسلح بسكين الهجوم وحاول دخول البرلمان.

وذكر مراسلون داخل البرلمان انهم سمعوا أصوات فرقعة قوية وبعد ذلك بقليل رأوا الرجل المسلح بالسكين والشرطي المطعون راقدين على الأرض في فناء خلف بوابة البرلمان.

وانتشلت امرأة على قيد الحياة لكنها مصابة بجروح خطيرة من نهر التيمز. ولم تتضح ملابسات سقوطها في النهر.

وقد اغلقت حركة المرور باستثناء خدمات الطوارئ في المنطقة.

وقال مسؤولون فرنسيون إن ثلاثة تلاميذ فرنسيين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما أصيبوا في الهجوم.

وقال مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي في بيان تعبر رئيسة الوزراء والحكومة عن التضامن مع القتلى والمصابين في هذا الحادث المفزع ومع أسرهم.

وجرى تعليق جلسة مجلس العموم التي كانت منعقدة وطلب من المشرعين البقاء داخل القاعة.

وقال البيت الأبيض إن ماي تحدثت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الهجوم.

وأدان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ما وصفها بأعمال العنف البشعة.

وفي أدنبره علق البرلمان الاسكتلندي مناقشة وتصويتا مزمعا على الاستقلال مع وصول أنباء الهجوم من لندن.

وقال مسؤول حكومي اوروبي ان محققين يدرسون احتمال أن يكون منفذ الهجوم قد استلهم أفكارا يروج لها داعش، وقال محققون ان لديهم قرائن بشأن هوية المهاجم الذي قتل.

وفي وقت لاحق أعادت الشرطة البريطانية فتح محطة كانينغ تاون في شرق لندن بعد ان كانت اغلقت بسبب تحذير أمني.

ومساء قال مسؤولون ان مجلسي العموم واللوردات بالبرلمان البريطاني سينعقدان اليوم كالمعتاد.

لندن – رويترز