IMLebanon

السلطات السعودية تحبط هجمات ارهابية على الحرم المكي الشريف

اعلن المتحدث الامني لوزارة الداخلية السعودية منصور التركي مساء امس ان قوات الامن السعودية احبطت عملا ارهابيا كان يستهدف امن المسجد الحرام في مكة المكرمة ومرتاديه.

وقال: خططت للعملية مجموعة ارهابية تمركزت في ثلاثة مواقع، احدها في محافظة جدة، والآخران بمكة المكرمة. واحبطت العملية الاولى في مكة بحي العسيلة، فيما احبطت الثانية بحي اجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام.

وبادر الانتحاري الذي كان مختبئا في احد منازل حي اجياد باطلاق النار على اجهزة الامن، رافضا التجاوب مع دعوات الامن بتسليم نفسه، ليفجر نفسه لاحقا بعد ان ازداد الخناق عليه.

واصيب اثر هذه الجريمة ستة وافدين الى جانب اصابات خفيفة لحقت بخمسة من رجال الامن. وقال المتحدث ان قوات الامن قبضت على ٥ من المتهمين، بينهم امرأة، ويجري التحقيق معهم حاليا.

صلاة آخر جمعة

وكانت جموع المصلين بالمسجد الحرام ادت امس آخر صلاة جمعة من شهر رمضان المبارك، وكثفت جميع إدارات المسجد جهودها لاستقبال المصلين منذ الساعات الأولى للصباح، مهيئين لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات لتسهيل دخولهم وخروجهم، وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة.

وشهد المسجد الحرام في مكة المكرمة منذ ساعات الصباح الأولى تدفق أعداد المصلين الذين بلغ عددهم حوالى نصف مليون حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه. وكذلك شهدت التوسعة السعودية الثالثة تدفق المصلين الذين قدموا لأداء صلاة الجمعة، كما تمت تهيئة الطوابق الثلاثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف.

واستنفرت مختلف الإدارات التوجيهية والخدماتية والفنية أعمالها لمتابعة تدفق الحشود والتأكد من انسيابية الحركة من الأبواب المخصصة مراعاةً للزحام، وتوجيههم للأبواب والمساحات الأقل كثافة.

وكثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها خاصة في المناطق المزدحمة التي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين، ومنها المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام، لتحقيق أرقى معايير مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية والمياه، ومواجهة الزيادة المتوقعة في كمية النفايات في مناطق إقامة المعتمرين والزوار. وشددت الرقابة على الأسواق، وتصدت للانتشار العشوائي للباعة في المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام.