IMLebanon

حلب

أعلن النظام السوري عن هدنة لمدة 24 ساعة في دمشق و72 ساعة في اللاذقية ولم يتحدث عن حلب… لماذا؟

النظام لم يوضح.

في الوقت ذاته أعلن أنّ وزير الخارجية الاميركي جون كيري اتفق مع وزير الخارجية الروسي لاڤروڤ على ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا وضرورة الوصول الى اتفاق سلمي…

في هذا الوقت أيضاً صدر عن هيئة حقوق الإنسان في الامم المتحدة أنّ النظام السوري يرتكب جرائم ضد الانسانية منذ خمس سنوات وسوف يحاسب أمام محكمة الجنايات الدولية على جرائمه.

أمام هذا كله فإنّ طائرات وبراميل النظام تدك الحجر والبشر في «حلب» ولا تفرّق بين مواطن أعزل وبين طفل وبين مستشفى وبين دور عبادة حتى الصرخة التي أطلقها «أطباء بلا حدود» بعد تدمير المستشفى المخصص للأطفال لم يكترث لها النظام ولا لسواها من المظالم والكوارث…

السؤال المطروح الى أميركا وإلى روسيا هل لو قررت أي دولة من الدولتين المذكورتين أعلاه أن توقف هذا القتل للشعب السوري المسكين هل تستطيع أم لا؟

كذلك لولا تدخل الروسي مؤخراً ألم يكن النظام السوري على شفير السقوط؟ ولو لم تنجح روسيا في إقناع الاميركيين منذ ثلاث سنوات بأنها سوف تنقل الاسلحة الكيميائية من سوريا ألم يكن هذا النظام في خبر كان؟

وكم وكم من مئات الآلاف من المواطنين قتلوا بسبب ترك النظام المجرم يمارس هواية القتل هو وجميع الذين يساعدونه من الحرس الثوري الى الميليشيات العراقية الى «حزب الله».

على كل حال، فإن المحاسبة ستكون لهذا النظام قريبة وقريبة جداً.