IMLebanon

بشار يبيع سوريا العربية الى ايران الفارسية

وقع رئيس وزراء النظام السوري المجرم أي نظام بشار الأسد خمس اتفاقيات إقتصادية في طهران، إحداها تنص على تسلّم إيران مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومناجم الفوسفات في مدينة تدمر.

واتفاقية أخرى ترخص لإيران إقامة محطة تشغيل الهاتف الجوال.

وهناك اتفاقيات تتعلق باستثمار إيران أحد الموانئ النفطية السورية.

والاتفاقات التي وقعها رئيس وزراء النظام عماد خميس في طهران تشكل نواة لكتلة كبيرة من التعاون المشترك بين إيران وسوريا في المجالات الصناعية واستثمارات الشركات الايرانية في سوريا وإنشاء مصانع… وسيكون لإيران دور كبير في إعادة إعمار سوريا.

من ناحية ثانية، ذكرت معلومات صحافية نقلاً عن صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية المعلومات الآتية:

أولاً: حجم الاستثمارات الاسرائيلية في إيران بلغ 30 مليار دولار أميركي رغم الإعلان الرسمي الايراني عن أنّ إسرائيل هي الشيطان الأصغر وهي عدوّة إيران.

كذلك معلومة ثانية، 200 شركة إسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع إيران ولكن أغلبها نفطية تستثمر في مجال الطاقة.

معلومة ثالثة، بلغ عدد يهود إيران في إسرائيل 200 ألف يتلقون تعليماتهم من مرجعهم في إيران الحاخام الأكبر يديديا شوفط المقرّب من حكام إيران خصوصاً.

معلومة رابعة، كنائس اليهود في طهران بلغ عددها 200 كنيس بينما أهل السُنّة في إيران بلغ عددهم 25 مليوناً وليس مسموحاً لهم الصلاة في مساجدهم، ولا يسمح لهم أن يكون لهم مسجد.

خامساً: حلقة الوصل بين إيران وحاخامات اليهود داخل إسرائيل وأميركا هو حاخام إيران ويدعى حاخام اوريل داويد سال.

سادساً: من بين يهود كندا وبريطانيا وفرنسا يوجد 17000 يهودي إيراني يملكون شركات نفطية كبرى وشركات الأسهم ومنهم أعضاء في مجلسي العموم و»اللوردات».

سابعاً: تستفيد إيران من اليهود الايرانيين في أميركا من خلال اللوبي اليهودي للضغط على الإدارة الأميركية لمنع ضرب إيران وهذا ما يفسّر المفاوضات حول المفاعل النووي الايراني التي استمرت عشر سنوات، بينما ضربت إسرائيل المفاعل النووي العراقي عام 1981 من دون سابق إنذار، وأيضاً ضربت المفاعل النووي السوري عام 2006 من دون محادثات أو مفاوضات أو مهلة وتمديد مهل.

ثامناً: هناك في داخل إسرائيل إذاعة اسمها «راديس» تموّلها إيران مخصصة لليهود الايرانيين.

تاسعاً: كبار حاخامات اليهود في إسرائيل أصولهم إيرانية من مدينة أصفهان ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات اليهودية في إسرائيل وخارجها.

أمام هذه المعلومات نجد أنّ المشروع الايراني الاسرائيلي مهم جداً وأننا نستطيع أن نفهم أنّ كل التصريحات الايرانية واتهام إيران لأميركا بالشيطان الأكبر وإسرائيل بالشيطان الأصغر ليس سوى مجرّد كلام للاستهلاك… والحقيقة عكس ذلك وأنّ إيران حريصة على إسرائيل أكثر من أميركا وأكثر من اليهود في مكانٍ ما.

عوني الكعكي