IMLebanon

يا بادل غزلانك بقرود  

يوماً بعد يوم يتبيّـن مدى التوغّل الأمني والعسكري والسياسي الايراني في العراق.

طبعاً علينا أن نعرف الأمور الآتية:

أولاً: لا يصل الى الحكم في العراق إلاّ الذي ترشحه إيران وتحديداً المرشد الأعلى للثورة الايرانية آية الله خامنئي، بمعنى آخر أنّ إيران تقرّر من يجب أن يحكم العراق.

ثانياً: يجب أن يكون رئيس الحكومة أو الحاكم الفعلي شيعياً وليس عراقياً وطنياً كما كانت الحال.

ثالثاً: أن يكره العرب خصوصاً المملكة العربية السعودية ويكون جاهزاً لاتخاذ جميع القرارات ضد المملكة العربية السعودية أولاً وضد دول الخليج ثانياً.

رابعاً: أن يكون هناك تنسيق كامل مع النظام المجرم في سوريا.

خامساً: أن يأمر حاكم البنك المركزي بأن يكون تحت امرة اللواء قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري، وللعلم فقط فإنّ تمويل الحرب في سوريا يتم بأموال العراق التي يشتري بها سلاحاً لقتل الشعب السوري.

سادساً: أن يخصّص كميات كبيرة من النفط توضع تحت تصرّف اللواء قاسم سليماني يتصرّف بها كما يشاء خصوصاً في تمويل العمليات العسكرية لجماعته مع رواتب للميليشيات الشيعية التابعة له في سوريا ولبنان، طبعاً المقصود هنا «حزب الله» والحوثيون في اليمن.

سابعاً: المليارات التي صُرفت والتي سُرقت أيام نوري المالكي معظمها ذهب لجيوب قاسم سليماني وجماعته.

ثامناً: العجز المالي الكبير والديون التي تتراكم على الدولة العراقية سببها بكل بساطة الهدر والسرقات التي يمارسها النظام العراقي بأوامر من اللواء قاسم سليماني.

تاسعاً: بضغط من اللواء قاسم سليماني أرسلت الحكومة العراقية طلباً الى المملكة العربية السعودية برغبتها في نقل سفير المملكة العربية السعودية السفير ثامر السبهان لأنه استطاع أن يكتشف المؤامرة المحضرة لقتله واستطاع أن يكشف الذين قاموا بالتحضير للمؤامرة، وبدل أن تعاقب الحكومة العراقية الاشخاص الذين اكتشف أمرهم جاء القرار بالطلب بنقل السفير.

أخيراً ولكي تكتمل المؤامرة فقد قرّرت إيران أن تعيّـن مستشار اللواء قاسم سليماني اللواء ايرج مسجدي سفيراً لها في بغداد بدل السفير الحالي حسن داناني فر.

وهكذا يمكن أن نطبّق القول إنّ العراق طالب بنقل السفير ثامر السبهان الآدمي الطيّب الذي اكتشف الإجرام الايراني والقبول بالقرد الشرير مستشار قاسم سليماني سفيرا لايران في بغداد.

عوني الكعكي