IMLebanon

فلسطين أولاً وفلسطين أخيراً

شاغلة الناس ومالئة الدنيا اليوم هي «داعش» من مشارق الأرض الى مغاربها، بحيث لم تعد من منطقة واحدة آمنة في هذا العالم…

ويبقى السؤال: من هم الذين يفجرون أنفسهم؟

مَن هي «داعش»؟

لماذا هذا التطرّف؟ وما أسبابه؟

لو عدنا الى التاريخ نجد أنه منذ العام 1948 يوم طرد اليهود الصهاينة الفلسطينيين من بلدهم، وبعد الحروب المتتالية، وبعد التنازلات العربية والفلسطينية… لا تزال إسرائيل مصرّة على قهر الفلسطينيين… والمصيبة الكبرى في هذه الأيام أنّ كل مظاهر الظلم والقهر يعاينه العالم العربي كله على شاشات التلفزة وبالعين المجردة، وبدلاً من أن تستغل إسرائيل هذه السانحة للتوصل الى السلام، يجري العكس، خصوصاً في القدس ذات الرمزية الكبرى ليس فقط للعرب والمسلمين إنما للعالم كله…

إنّ حل قضية فلسطين يبدأ بإيجاد حل لقضية الإرهاب في العالم، وهذا لا يكون بالأحلاف والائتلافات الدولية، ولا بالصواريخ والطائرات، ولا بالدبابات والمدافع…

كيف لأي عربي أو فلسطيني يشاهد الصهيوني يذبح أخاه، ويبقى واقفاً يتفرّج؟

قبل عشر سنوات كنت في دولة الامارات، سائق السيارة الاماراتي قال لي: استاذ، هل تريد حلاً للقضية الفلسطينية؟

أجبته: هذا مطمح كل عربي!

وسألته: ما هو الحل وكيف يكون؟

أجابني: بالجهاد!