IMLebanon

الدب الروسي يلتهم اولاد حلب

لا يمكن أن توصف العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الروسي في سوريا إلاّ بأنها إحدى أكبر الجرائم في التاريخ.

دولة عظمى تعتبر نفسها شريكة الاميركيين في حكم العالم، تستعمل أسلحة الإبادة ضد الأبرياء البالغ عددهم في شرق حلب 270 ألف مواطن هم تحت النيران الروسية، فهل هؤلاء هم إرهابيون؟

بأي حق؟

وبأي عِرف؟

وبأي منطق؟

وبأي إنسانية (…)؟ تستخدم دولة عظمى سلاحها المدمّر، جديده والقديم، ضد شعب جريمته أنه يرفض رئيساً جاء بقوة السلاح وقتل 600 ألف مواطن سوري، وهجّر 12 مليوناً (أي نصف الشعب).. ودمر المدن والأرياف…؟!

فبأي شريعة سماوية أو أرضية يفعل هذا الدب ما يفعله في سوريا ضد أهل حلب بالذات؟

والمجرم الأكثر إجراماً من هذا الدب هو هذا «الكاوبوي» الذي يزعم أنه لا يريد هذا الرئيس، ويجتمع كيري ولاڤروڤ، ويزعمان انهما ينفذان القرارات الأممية والدولية… والكذبة الكبرى بالمؤتمرات والادعاء بالشرعية الدولية.

فلو أرادت أميركا أن توقف هذه الحرب فهل يوجد هناك مَن يمنعها؟ لا الدب الروسي ولا مَن خلّف الدب الروسي.

إنّ الطرفين تجار أسلحة، هدفهم بيع إنتاجهم من السلاح ثم تدمير بلدان هذه الأمة العربية لمصلحة إسرائيل.

ع. ك