IMLebanon

وقح ومجرم وكذاب…

لم يمر في التاريخ رجل وقح مجرم وكذاب وحقير مثل الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الايراني الذي يتنقل بين العراق وسوريا ولبنان علناً بينما يذهب الى اليمن متخفياً.

هذا الجنرال الذي لم يجلب الى المناطق أو المدن التي يذهب إليها إلاّ الخراب والدمار والقتل وسفك الدماء.

يأتي الى بيروت ليزور قبور الرجالات الذين تسبب بقتلهم.

ماذا يفعل عماد مغنية في سوريا وأين قُتل؟ ومَن قتله؟ وأين أصبح التحقيق؟ وأين الرد؟ وأين الوعود بأنّ سوريا و«حزب الله» سيردان على إسرائيل ولكنهما هما من  يختار الزمان والمكان المناسبين، وهما سوف يلقنان إسرائيل درساً لن تنساه.

قتل أيضاً ابن عماد مغنية ومعه جنرال إيراني في القنيطرة بصاروخ إسرائيلي.

كذلك قتل مصطفى بدر الدين في مكان قرب المطار أو في حلب ولغاية الآن لا أحد يعلم من قتله؟ هنا جاءت الإجابة: الارهابيون.

نعم، نسوا إسرائيل وأصبح اليوم هناك عدو جديد يحاربونه إسمه الارهاب.

أين كان هذا الارهاب قبل أن يبدأ الرئيس السوري بشار الاسد بقتل شعبه؟ لا أحد يعلم.

فجأة ومن دون أي تاريخ ومن دون أية مقدمة ولد مولود جديد يستعمل بدل إسرائيل إسمه الارهاب!

لماذا هذا المولود لم يكن قبل قيام الشعب السوري بالتظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والانتخابات النيابية والإعلام الحر، وبقي الشعب يتظاهر يومياً لمدة 6 أشهر والمجرم بشار يتصدّى لشعبه بالحديد والنار وبالمدافع وبالرشاشات وبإطلاق النار بشكل عشوائي وعندما فشل في إخماد الثورة اخترع مولوداً جديداً بدل إسرائيل إسمه الارهاب.

نعود الى المجرم الأكبر الذي أمر «حزب الله» بالذهاب الى سوريا لمحاربة الشعب السوري من أجل دعم بقاء بشار الأسد في كرسي الرئاسة… ساعة يقولون إنّهم ذهبوا للدفاع عن المقامات الدينية،  وساعة ثانية يقولون كي لا يأتي «داعش» الى لبنان.

يبدو أنّ «حزب الله» بحاجة الى مصدر موثوق يؤكد نظرية أنّ ذهابه الى سوريا كان من أجل منع الارهاب أن يأتي الى لبنان.

يا جماعة يبدو أنّكم تتكلون على أنّ الناس تنسون ولا تتذكرون الأحداث لذلك لا بد من تذكير قاسم سليماني وجماعته «حزب الله» ماذا حدث في قلب الضاحية من تفجيرات أمنية من قبل أفراد من الشعب السوري الذين يفخخون أجسادهم بزنانير أي أحزمة متفجرة انتقاماً من «حزب الله» لذهابه الى سوريا والمشاركة في قتل الشعب السوري.

كذلك حصلت تفجيرات أمام باب السفارة الايرانية في الضاحية والسؤال لماذا كان المستهدف «حزب الله» والسفارة الايرانية؟

أنتم جلبتم «داعش» وكل المتطرفين الى لبنان وسوف نرى في القريب العاجل ماذا سيكون مصيركم.

ولكن قبل كل شيء نقول كلمة الى «حزب الله»: ألا يكفي 2000 شهيد وأكثر من 6000 مقاتل أصبحوا معاقين بسبب حربكم في سوريا؟

وهل ما يقوله السيّد حسن نصرالله بأنّه سيرسل المزيد من مقاتليه ليقتلوا في سوريا هو إنسان عاقل ويحب شعبه؟..

أم أنّ أوامر قاسم سليماني أهم؟