IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أن بي أن” المسائية ليوم الثلاثاء 26 – 5- 2015

nbn

هي سنة اولى من الشغور في سدة الرئاسة الاولى رزنامة العام الثاني لم تسجل في يومها الاول اي مؤشرات انفراج في هذا الشأن.

في بكركي اجتماع بين البطريرك الماروني بشارة الراعي الساعي دائما الى انجاز الاستحقاق الرئاسي من دون التدخل في تفاصيل تقنية ونواب 14 آذار الذين حاولوا ان يلصقوا به مواقف لم يعلنها فكان البيان التوضيحي من الصرح البطريركي الذي نفى ان يكون الراعي قد وافق على اعتبار النصاب المطلوب لانتخاب الرئيس هو النصف زائد واحد بعد الدورة الاولى.

الراعي لم يعط رأيا بالنصاب بل وافق على نقل اقتراح 14 آذار الى رئيس مجلس النواب نبيه بري واخضاعه للنقاش وما يتفق عليه النواب مع الرئيس بري يحظى بمباركة البطريركية.

الرئيس بري حين سئل عن ما طرح اليوم في بكركي اجاب “لا تعليق”، حديث النواب الآذاريين عن عقد جلسات يوميا للانتخابات الرئاسية لا تستحق التعليق هي ايضا، فلا احد يعلم الرئيس نبيه بري كيفية تطبيق الدستور وتحديد جلسات للانتخابات الرئاسية.

اما ما يستحق التعليق والتأمل فهو موقف نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الذي انتدبته القوى الاذارية عضوا في لجنتها فرحب بنتائج اجتماع بكركي لكنه لم يمنح هذه القوة بركة مشاركتها، معلنا ان ما ورد في البيان الختامي خطأ وهو ليس عضو في اللجنة.

خطوة قوى 14 آذار نحو بكركي جاءت بعد مبادرة تكتل التغيير والاصلاح الذي غاب اجتماعه اليوم، فهل الخطوة الاذارية تهدف لاجهاض المبادرة العونية؟

وعطفا على ذلك اعلنت كتلة المستقبل موقفا قاطعا من طروحات عون التي تحتاج الى تعديلات دستورية لا مجال لبحثها في ظل الشغور وهي تخدم سياسة التعطيل كما ورد في بيان الكتلة بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب سمير الجسر.