IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “ان بي أن” المسائية ليوم الأربعاء في 27/5/2015

nbn

توتر سياسي حول جرود عرسال، لكن الفصل في الميدان في معركة لبنان ضد الارهاب على السلسلة الشرقية. التباين السياسي اللبناني تستغله المجموعات المسلحة لتنفيذ عمليات ارهابية كما بدا في محاولة جرت في الساعات الماضية، لكن المقاومة كانت بالمرصاد، واستهدفت في عملية نوعية هي الأولى من نوعها مجموعة تكفيرية من جبهة النصرة ولواء الغرباء. تلك المجموعة التي انتقلت من منطقة الكسارات الجردية شمالي عرسال، كانت في طريقها نحو جرد نحلة، فرصدتها طائرات الاستطلاع واستهدفتها وقتلت كل المسلحين.

نوعية العملية تبين مدى القدرة التقنية العالية في الرصد والجهوزية التامة في الصد، ورسم معالم المرحلة الجديدة. لم يعد المسلحون قادرين على الهجوم ساعة شاؤوا ولا التحكم بزمام المبادرة الميدانية كيفما شاؤوا، ولا ارسال الانتحاريين مع السيارات المفخخة في اي زمان والى اي مكان.

فعاليات عرسال يصرون على خروج المسلحين من جرود البلدة، الأهالي رفعوا الصوت فهل ينجحون في الضغط لإيجاد حل للأزمة؟ هل تثمر مطالبة العراسلة في إجبار المسلحين على المغادرة من دون معارك أو خسائر؟

سياسيا أسئلة جوهرية طرحها الرئيس نبيه بري حول مخالفة الدستور، اين الفائدة هل المخالفة طريقة تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية وكأن الدستور بات صفيحة من تمر نأكله عندما نجوع، قال رئيس المجلس.

خارجيا، باشر الحشد الشعبي استرجاع المناطق التي خسرها في الرمادي واعتمد “لبيك يا عراق” اسما للعملية العسكرية لطرد داعش من الانبار. الانتقادات الاميركية استمرت تركز على ما سمته واشنطن تراجع الروح المعنوية عند الجيش العراقي، فهل تستعيد حملة لبيك يا عراق المعنويات والمساحات؟

أبعد من المنطقة، كانت ايران تفتح خيارات التفاوض النووي في كل اتجاه الى حدود حديث طهران عن إمكانية تمديد مهلة الاتفاق النهائي الى ما بعد 30 حزيران.

في فيينا المحادثات تطيح بالمطبات لكن من دون التوصل الى مكان يفرض اتفاقا تاما منجزا، خصوصا ان عراقيل فرنسية ظهرت كما في حديث وزير الخارجية لوران فابوس عن ان اي اتفاق نووي لا يشمل تفتيش المواقع العسكرية الايرانية مرفوض.