IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الجمعة في 9/12/2016

aljadeed

إلى حينِ قيامِ الساعة بعدَ أقلَّ مِن ساعة.. وبكلامِ السيد حسن نصرالله المنتَصرِ في حلب والمنتَظَرِ في بيروت.. ترتفعُ فوقَ لبنانَ غيومٌ حكومية وفوقَ نيويورك كُتلٌ حَلَبيةٌ باقتراحٍ كنديٍّ تجري مناقشتُه في مجلسِ الأمن. على المُعطى الحكوميّ زيارةٌ قام بها هذا المساءَ الرئيسُ المكلّفُ سعد الحريري لعينِ التينة للبحثِ في آخرِ المخارجِ معَ الرئيس نبيه بري.. التي يرُجّحُ أن يكونَ قد جرى تداولُها في اجتماعِه أولَ مِن أمس معَ النائب سليمان فرنجية. أجواءُ عينِ التينة قالت على شُرفةِ اللقاءِ أنْ لا شيءَ واضحاً إلى الآنَ لجهةِ تأليفِ الحكومةِ وتوزيعِ الحقائب فيما أَطلق بري النفيرَ العامَّ بشأنِ قانونِ الانتخابِ الذي يَستنفدُ المُهَل لكنْ ما علاقةُ القانونِ الانتخابيّ بسيرِ الحكومة؟ فليسَ هناك مِن ترابطٍ بينَ الاستحقاقَين سِوى تمسّكِ القُوى السياسيةِ بطرَفِ تمديد وشراءِ المُهلةِ المشرفةِ على فصلِ الربيعِ تاريخِ الانتخاباتِ النيابية. حجةُ الزمنِ تَستدعي فصلَ المسارَينِ الحكوميِّ عنِ الانتخابيّ.. والشروعَ في جلسةٍ عامةٍ لمجلسِ النواب تطرحُ مِنَ القوانين ما يتلاءَمُ والدُّستور وتَصرِفُ النظرَ عن القوانينِ المتراكمةِ التي إذا ما وُضعت على طاولةِ النقاش لن يَنتهيَ جدلُها بعد ولايةٍ انتخابيةٍ كاملة وعلى طاولةٍ شبيهةٍ فإنّ مجلسَ الأمنِ يخرجُ مِن قراٍر حول سوريا ليدخلَ في قرار من دونِ أن تنتهيَ الحربُ إلا عسكرياً تأسيساً لبَدءِ التفاوض السياسي فالجمعيةُ العموميةُ للأمم المتحدة صوّتت على مشروعِ قرارٍ لوقف إطلاقِ النار في حلب قبل قليلٍ وسَطَ نقاشاتٍ حادةٍ على الاقتراح الكندي الذي عارضتْه سوريا وروسيا وإيران.. لكونِه يحملُ صيغةً منفصلةً عن الواقع ويتبنّى وجهةَ نظرِ التطرّفِ والإرهابِ على حدِّ ما قال مندوب إيرانَ في الأممِ المتحدة لكن لا الجمعية العموميةُ ولا مجلسُ الامن ولا سائرُ الدول ستحسِمُ مصيرَ بلدٍ قرارُه بينَ يدي روسيا وأميركا وتحديداً في محادثاتِ كيري لافروف التي وحدَها ترسُمُ مستقبلَ حلب.. ومن بعدِها بقيةِ مدنِ خطوطِ النار على أن تتحدّدَ خطوطُ التحريرِ في كلمةِ الأمينِ العام لحزبِ الله السيد حسن نصرالله هذا المساء.