IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 9/3/2017

عيدية مر عيد المعلم ومربو الأجيال قضوا يومهم على الأرض اعتصاما وفي المقار بحثا عن حقوق جارت عليها السياسة وفي اجتماعات مفتوحة تواكب هيئات ولجانا مشتركة تطبخ سلسلة رتب ورواتب على نار إيرادات حامية أعوام مرت، وكل عام ضرب مع آخر مواعيد عرقوبية لسلسة دارت من هالك الى مالك حتى قبضت على أنفاس المطالبين بها في أمس بعيد قيل أن لا مانع من إقرار السلسلة إذا ما وجدت الإرادة السياسية واليوم أضيفت حلقة جديدة إلى سابقاتها بربط السلسلة بالإيرادات على التمويل ومصادره تبرز أم العقد وعليهما دارت النقاشات مساء في جلسة اللجان النيابية المشتركة التي دخلها نائب القوات جورج عدوان كالفاتح بالتفاؤل وقال إن السلسلة انتهت والبحث أصبح في الإيرادات وما إن أكمل عدوان جملته حتى انسحب وزير التربية مروان حمادة غاضبا من الجلسة وقال هذه الجلسات ربما كانت منصفة للإدارة وللأسلاك العسكرية لكن تهميش الأستاذ وتركه هما إجحاف كبير في قطاع هو ضمانة لبنان. تصريح حمادة من ساحة النجمة كان قد قابله من وزارة التربية فضفضة من القلب خلال تكريم ثلة من المعلمين القدامى “وكاد يقول لهم لا تشكولي ببكيلكن” إذ أسر أمامهم أنه منذ شهرين يستيقظ مع شؤون المعلم ويمسي على شجونه.

“فرط” السياسيون عقد السلسلة فجزأوها وأقروها “بالمفرق” من العسكر إلى الموظف العام أما الأستاذ فلم يأت حساب البيدر بالنسبة إليه على حساب الحقل ونال الفتات مما منت عليه الدولة من حقوق فنال معلمو الثانوي ثلاث درجات من أصل عشر في مقابل ست درجات للتعليم الأساسي بمفعول رجعي يعود إلى عام ألفين وعشرة. اللجان قالت كلمتها والوزير المعني رمى بآماله على الجلسة العامة التي حددها رئيس المجلس في الخامس عشر من الشهر الجاري أما أولياء الأمر المطلبي فسيبنون على ما تقدم المقتضى خصوصا أن ما أقر يشكل إجحافا بحق قطاع يشكل مع الأمن والإدارة مثلث ضمانة لبنان ووجوده.