IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 21/8/2017

وفي الفجر الثالث ثلثا الأراضي المحتلة من الإرهاب عادت إلى خريطة الجرود المحررة هناك أصبح جيشنا الوطني هو القضاء المبرم على تنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة فتقدموا إن الطريق أمامكم وطريق داعش أصبحت وراءه تقدموا بناقلاتكم فإن البر يناديكم واضربوا براجماتكم والريح تصيح واجعلوا الأرض من تحت أقدام الإرهابيين جهنم وبئس المصير تقدموا واسمعوا قلوب اللبنانيين تصلي لكم صلاة الشمس وتغزل لكم أكفها أكاليل غار لمجدكم وتشعل أرواحها بخورا على نية نصركم. للفجر الثالث والجيش يلاحق الإرهابيين تلة تلة موقعا موقعا مغارة مغارة حاصدا الإنجازات غانما من الأسلحة والعتاد ما رماه الإرهابيون على دروب الهروب وهناك حيث فجر الجرود يبزغ على انتصارات تلو أخرى عاد العلم اللبناني ليظلل الحدود والجيش استقدم تعزيزات الأمن والحماية ونشرها في المواقع المحررة عند سفوح تلك المواقع سقطت ثلاث بندقيات فجر اليوم الثاني وروحا تمسك بروح ارتفع إيلي وباسم وعثمان شهداء على مذبح الوطن ثلاثة شهداء سالت دماؤهم على أرض الجرود لكنها سارت في عروق كل الوطن لتلتقي عند الوريد من بلدة رعيت البقاعية إلى برقايل العكارية وجارتها الكويخات كانت رحلة التضحية والوفاء إلى المثوى الأخير إيلي فريجة باسم موسى وعثمان شديد اليوم هو يومكم يوم سرتم فيه مسجين على مساحة الوطن من جرد بقاعه إلى أقصى شماله في طريق عودتكم الأخيرة ردد الجامع صلاة الكنيسة ودماؤكم كانت عربون وحدة وطنية شكلت المؤسسة العسكرية ركنها الصامد في وجه كل التحديات والتدخلات شهادتكم في الميدان أرفع شهادة في الوطنية وأسمى وسام يعلق على سيرتكم في معركة تحرير الأرض من الإرهاب المحتل الشهداء الثلاثة يذهبون الليلة إلى النوم ونحن نقول لهم ستصبحون حتما على وطن حققتم بالدم وحدته. على المقلب الآخر إنجازات ترسم خط النهاية لتنظيم داعش الإرهابي حيث المعارك على أشدها تخوضها المقاومة يدا بيد الجيش السوري على محاور القلمون حيث جرت استعادة جبل حليمة أحد مواقع الثقل التي يتحصن فيها داعش إضافة إلى مواقع إستراتيجية أخرى وفي رسم بياني لتطورات المعركة عند الضفتين باتت ساعات داعش معدودة والتحام الجيشين والمقاومة بات على مسافة نصر محتم على أرض نسقت جرودها خريطة معركتها بالنية إن لم يكن في العلن. وإلى جانب خفايا الميدان سر ظهر إلى العلن كشفه وزير الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمر صحافي تناول فيه خبايا إفشال المخطط الإرهابي من سيدني إلى الإمارات وما بينهما لبناني أما زيارة حسين جابر الأنصاري مساعد وزير الخارجية الإيراني فلا تزال حتى اللحظة سر الأسرار.