IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 25/7/2016

aljadeed

قِمةُ الأملِ ذاتُ اليومِ الواحدِ فَقدَ الفِلَسطيينونَ حِيالَها الأمل .. ونالت منها سوريا واليمن والعراق خِطاباتٍ لا تُنهي الحروبِ باستثناءِ وعدِ وزيرِ الخارجيةِ العراقيةِ بالخلاصِ مِن داعش معَ نهايةِ العام. لبنانُ اقترحَ تحتَ سقفِ العربِ تشكيلَ هيئةٍ عربيةٍ تَعملُ لبلورةِ فكرةِ إنشاءِ مناطقِ إقامةٍ للنازحينَ داخلَ الأراضي السوورية. وقال رئيسُ الحكومةِ تمام سلام إنّ رعايةَ السوريين في أرضِهم أقلُّ تكلِفةً على دولِ الجوارِ وعلى الجهاتِ المانحة وتلك أفضلُ طريقةٍ لوقفِ جريمةِ تشتييتِ الشعبِ السوريّ. وفيما غابت قَضيةُ فِلَسطينَ إلا مِنَ العباراتِ غيرِ المقرونةِ بشروط أو إنذاراتٍ للعدوّ فقدِ اختارَ فريقٌ سُعوديٌّ وعلى توقيتِ قِمةِ العرب أجراءَ تطبيعٍ علنيٍّ معَ إسرائيلَ في لقاءٍ أجراهُ الأميرُ تُركي الفيصل معَ رئيسِ شُعبةِ الاستخباراتِ العسكريةِ الإسرائيليةِ سابقاً عاموس يدلين عُقد في بروكسل. وبهذا الانفتاحِ العربيِّ الإسرائيلي وقبلَه بزيارةِ اللواءِ السُّعودي أنور عشقي لتل أبيب تكونُ المملكةُ قد طوّقت القِمةَ العربيةَ وسَحَبت إعلانَ نواكشوط إلى لغةٍ تكادُ تُلقي تحيةَ الشالوم على مَن لا يُقرؤُنا السلام  ولا يعترفُ بمبادرةٍ صاغتْها السعوديةُ وبللتْها إسرائيلُ مِن دونِ أن تشربَ ماءَها .. على المستوى المحليّ فإنّ نهايةَ اجتجازِ حسن يعقوب رَسَمتِ اليومَ خريطةَ طريقٍ لنائبٍ سابقٍ قرّرَ أن ينتقمَ ويُحاسبَ واعداً بتدحرجِ أصنامِ اللحمِ والدمِ تحتَ الأقدام . ومعَ أنّ آل يعقوب ليس فوقَ رأسِهم خيمةٌ سوى تلك التي اعتَصمت فيها الوالدةُ على طريقِ المطار فإنّ عمليةَ إطلاقِ سراحِه رافقها إطلاقُ نارٍ كثيف احتفالاً  .