IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس 16-2-2017

وعد سادة النصر تراكمت وعود للآتي من الحروب مع إسرائيل خبأها الأمين العام للمفاجآت السيد حسن نصرالله وهذه المرة فك نصرالله رموزا جاءت بطعم الامونيا وديمونا.. ونظر السيد إلى عمق البحر لتقع عينه العسكرية على سفينة تحمل ما يعادل خمس قنابل نووية وسأل: تحت أي موج ستخبأونها؟ ونصح الأمين العام لحزب الله عدوه بتفكيك مفاعل ديمونا معلنا أن لديه ما يخفيه.. وما سيغير أي مسار حرب مقبلة أو حماقة سترتكبها إسرائيل واستشرف نصرالله عدوانا إسرائيليا من خلال خطة كانت موضوعة تسحب أميركا ترامب إلى ورطة الحرب وإعطاء الإذن لإسرائيل بشن حرب على لبنان لتصفية حزب الله وإذ تحدث نصرالله عن نزاع بين القيادة الفردية وقيادة المؤسسة في أميركا وما سماه “النتوعة”.. فإن قناة الجديد تضيف إلى هذه الخطة بعضا من تفاصيلها الموثقة.. حيث كانت تقوم على مذكرة وضعها مستشار الأمن القومي المستقيل مايكل فلين.. الذي بنى اتفاقية مع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو..الذي بدوره كان يعتزم الاقتراح على ترامب وفق الخطة توجيه ضربة إلى حزب الله وجر أميركا إلى نزاع تتجنبه مرحليا لما له من تبعات في المواجهة مع روسيا حتى مع إغراءات فلين بأن الحزب هو نقطة ضعف إيران. سقط مستشار الأمن القومي وارتفعت حوله إشارة “فلين غيت” قبل أن يحقق طموحه وقبل يومين من وصول نتنياهو إلى واشنطن ومن عطل هذه الخطة بين نتنياهو والأمن القومي الأميركي هو صراع الأجهزة الأميركية نفسها وإدارات استخباراتية ذهبت نحو “الاستخارة” فوجدت أن المعركة في غير أوانها علما أن أدوات الدعم العربية سياسيا وماليا كانت على أتم الجاهزية بغطاء لن تجد له إسرائيل ظروفا أفضل وهذا ما أشار إليه نصرالله عندما سدد إلى العرب عبارات ليس أقلها “شوية شرف.. شوية شئمة.. شهامة”.. حيث لم يجد نتنياهو أحدا من العرب يرد عليه ويقول له “أنت كاذب ولست بصديق لنا”… والتطبيع والرقص على حافة العلاقة بإسرائيل استوجب من نصرالله تقديرا لدور استثنائي يضطلع به الرئيس ميشال عون.. الذي أزعج الجامعة العربية عندما حدثهم عن القدس وفلسطين والمقدسات.. وأزعج آخرين عندما ثمن دور سلاح المقاومة لكن “على من تقرأ مزاميرك يا داود”؟