IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 16/12/2016

يفلح الارهاب وان اتقن فعل الدهاء، فحلب انتصرت وبقاياه الواقعة في آخر ازقتها تحت قبضة الجيش السوري. اوراق ستجبره ورعاته على العودة الى كامل بنود الاتفاق الذي سيطهر حلب ويحرر مدنيين أخذهم الارهاب دروعا بشرية، وآخرون عزل حاصرهم الارهاب في كفريا والفوعة ضمن مخططات الفرز والتقسيم ومحاولة اشعال نار الفتنة في هشيم المنطقة، فسيسقطون ومشاريعهم، وستنجي سوريا المنطقة..

انتصرت حلب ومعها سوريا الموحدة بقيادة الرئيس بشار الاسد، ولن يشوش عليها دعوات اسرائيلية للتدخل نصرة للارهابيين ولا العويل العربي او الصراخ الدولي، ولا تفجير ارهابي استهدف مخفرا في حي الميدان بدمشق، لكن ما يرهب هي المعلومات عن ان الارهابيين استخدموا طفلة فخخوها بحزام ناسف وارسلوها الى المخفر وفجروها عن بعد.. فماذا بعد من اشكال الارهاب الذي سيمارسه هؤلاء؟

ورغم كل المحاولات فقد باتوا بعيدين كل البعد عن نصر ولو معنوي على سوريا، التي ستغير وجه المنطقة، بعدما غيرت حلب وجه المعركة فيها كما قالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان للمنار..

في لبنان ما تقوله المشاورات والاتصالات ان الحكومة لم تبلغ مرحلة الطلق الاخير، فيما الاعين على ما بلغته مشاورات القانون الانتخابي التي اكدت تقارب التيار مع الرئيس بري الى حد التطابق في موضوع النسبية، ودفن الستين وعدم السماح باستبداله بقانون يؤدي وظيفته كما قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض.