IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 17/1/2017

طيورٌ سياسيةٌ تعيقُ حركةَ اقلاعِ وهبوطِ القوانينِ الانتخابية، وبدلَ اَن يُطمَرَ قانونُ الستينَ في باحاتِ مجلسِ النواب، احياهُ التسويفُ وصعوبةُ الاختراقات، وهواجسُ فاضت بها التصريحات،حتى  قال رئيسُ الجمهوريةِ اِنها في غيرِ محلها، لانَ النسبيةَ تضمنُ صحةَ تمثيلِ الجميعِ بحسبِ الرئيسِ عون، واولويةَ العهدِ انتخاباتٌ نيابيةٌ وفقَ قانونٍ جديدٍ ..

وعشيةَ جلساتِ التشريعِ الخاليةِ من ايِ قانونٍ انتخابي، أكدت الكتلُ مواقفَها فرادىً وجماعاتٍ، لِتَفْرِدَ كتلةُ الوفاءِ للمقاومةِ مِساحةً من بيانِها لدعوةٍ صريحةٍ وبيِّنَةٍ لاعتمادِ النسبيةِ الكاملةِ معَ الدائرةِ الواحدةِ او الدوائرِ الموسعةِ كصيغةٍ تلتزمُ المناصفةَ وتؤمِّنُ حقيقةَ الشراكة، معَ الرفضِ القاطعِ للتمديدِ ولقانونِ الستين. قانونٌ يلعنُه جلُّ السياسيينَ على المنابر، ويسعَونَ لحمايتِه كما هو او وفقَ صيغٍ تعيدُه عبرَ توزيعِ الادوارِ والدوائرِ كما اكدَ وما زال الرئيسُ نبيه بري..

ومن رئيس المجلسِ اتصالُ تهنئةٍ لرئيسِ الجمهوريةِ على خطابِه امامَ السلكِ الدبلوماسي. خطابٌ ابعدُ من مسائِلِنا الداخليةِ الى دورِ لبنانَ وموقفِه الاقليمي والدولي بمواجهةِ العدوِ الصهيوني والارهابِ التكفيري.. خطابٌ ميزَ بينَ الربيعِ والجحيمِ الذي اصابَ الامة، وصوّبَ على السياساتِ الدوليةِ التي اوصلت الوضعَ في الشرقِ الاوسطِ الى ما هو عليه، فاطفاءُ الحرائقِ بحسب الرئيس عون صارَ حاجةً ومصلحةً في آن، لانَ النيرانَ بدأت تُحرقُ اصابعَ من صنعَها..