IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 24/5/2017

قبل أن يجف حبرها ضاع جمعها بحراب أهلها، وقبل أن تمعن في سفك دمع البحرينيين، غرقت بخلافات الخليجيين، انها قمة المأزومين في الرياض التي ادعت نتائج استراتيجية أضاعتها مقالة قطرية.

فبعد بيان الديوان الملكي السعودي الذي ادعى خاطوه أنه نتاج بحث المجتمعين في الرياض، كان موقف منسوب لامير قطر يرفض العداء لايران وتوصيف حركتي المقاومة حزب الله وحماس بالارهاب.

أقال الامير تميم ذلك أم لم يقل، فالنتيجة حرب سعودية اماراتية في وجه قطر تفضح حقيقة ما قيل عن حلف استراتيجي. حلف سقط بعضه في الطائرات بعد اقلاعها من الرياض والبعض الاخر من على المنابر الرسمية.

الحكومة اللبنانية تبرأت من الاعلان، وقالت انها ملتزمة بروح البيان الوزاري وخطاب القسم.

فما كتب باملاء المليارات، زبد يذهب جفاء، وما خط بدماء الشهداء هو ما ينفع الناس ويمكث في الارض، وينبت أجيالا من مقاومين وشهداء. سبعة عشر عاما على نصر أيار عام الفين، والنصر اقوى من كل المؤتمرات والمؤامرات. مؤامرات يتصدى لها البحرينون بالصدور الشامخة، والهمم العالية كآية الله الشيخ قاسم وكل العلماء الاجلاء في البحرين وخلفهم قوم لا يرتضون الظلم. كمحمد الساري الذي لم يقبل بلقب الشهيد الحي في عام الفين واحد عشر لينال شهادة ملكوتية دفاعا عن آية الله الشيخ عيسى قاسم.