IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء 11/1/2017

 

في بلدٍ غاطسٍ في مكعباتِ النفط، وباحثٍ عن قانونٍ انتخابي، كادَ طائرُ نورس اَن يهددَ طائرةَ الفينيق..
فمعَ متابعةِ اللبنانيينَ لزيارةِ رئيسِ الجمهوريةِ الى قطر بعدَ السعودية، ولاولى الجلساتِ الوزاريةِ في السرايِ الحكومي، غَطَّت اسرابُ النورسِ على المشهدِ السياسي ، مصحوبةً بمواقفَ وتغريداتٍ استدعت لقاءاتٍ وتبريراتٍ ومحاولاتٍ لابعادِ اسرابِ النورسِ عن سماءِ المطارِ باضافةِ آلاتٍ تبعثُ الاصوات..
انتخابياً اصواتٌ بدأت بالارتفاعِ محاولةً بعثَ الروحِ بقانونِ الستين، فكذَّبت قلوبُ الستينيينَ سيوفَهُم المرفوعةَ عليهِ كما المحَ الرئيسُ نبيه بري، الذي عبّرَ عن شديدِ القلق .. اما هواجسُ البعضِ ومخاوفُه فمفهومة، وحتى الضماناتُ لاحساسِ الجميعِ بالطُمأنينةِ ممكنةٌ كما قالَ النائبُ علي فياض من عينِ التينة، اما قتلُ الوقتِ بضياعِ الخياراتِ فيزيدُ على الجميعِ التحدياتِ والمسؤوليات..

في تحدياتِ الاقليم، تحديدُ موعدٍ لمفاوضاتِ الاستانا الكازاخستانية، أكدَ ضياعَ احلامِ سلطنةِ الاستانة العثمانية، وبدأَ ترتيبُ الاوراقِ بثابتةِ بقاءِ سوريا الموحدةِ ونظامِها القوي..
وفي اليمنِ الجريح، اشراقةٌ لَطَّخَت وجهَ العدوان، وهشَّمت مُدَّعِي الانسانية..
طفلةٌ تسلحت بالعِلْمِ والاملِ لمواجهةِ نكَدِ الدهرِ وحقدِ العدوان، فكانَ نهَمُ الاعداءِ للقتلِ اَقوى فاَردَوْها وزميلاتِها شهيداتٍ على ابوابِ مدرستِها في نهم اليمنية..