IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 26/4/2017

 

سياسيا لا اشارات مرور مضاءة انتخابيا وان تكثفت المساعي والمحاولات، ومطلبيا لا حدود للتعبير عن المطالب وان خنقت الوطن والمواطن..

افرغ اصحاب الشاحنات غضبهم في الطرقات، فعلق اللبنانيون في الشوارع لساعات، واختلطت مطالب اصحاب الشاحنات باصحاب المرامل والكسارات، وعلى المواطن فرز المطالب من الرسائل في لحظة فراغ حكومي بدعوى المسعى الانتخابي الذي لم يلد قانونا ولم يولد مفهوما يقدم الجميع نحو مسعى التقاء، أما مسعى الرئيس بري فليس التمديد الذي لا نريده ورفضناه امام الملأ كما قال، وانما حماية البلد والمؤسسات الدستورية من الانهيار، والحل كان وما زال باقرار قانون جديد للانتخابات..

اما ما عاشه اللبنانيون اليوم من خلال اعتصام اصحاب الشاحنات فهل من حل له؟

مشهد اليوم رفضته القوى السياسية واستدعى اجتماعا طارئا لمجلس الامن المركزي في وزارة الداخلية، لكنه مشهد يعيش اللبنانيون شبيهه عند كل نهاية اسبوع بفضل السياسات الحكومية لسنوات، التي هندست الطرقات والاتوسترادات على قياس المصالح والصفقات..
وقبالة المشهد اللبناني المقفل حتى اشعار آخر، قول آخر حول اوراق القوة اللبنانية التي لا يزال ينكرها البعض لغايات سياسية بالرغم من دورها بتحصين الساحة الداخلية. فعلى منبر الخارجية الروسية شرح لسرغي لافروف عن المقاومة اللبنانية رافضا تصنيف وزير الخارجية السعودية لها بالارهاب، مضيفا ان وجود حزب الله في سوريا كوجود القوات الروسية، شرعي وبطلب من الحكومة السورية.