IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم السبت في 19/8/2017

الوقت ليس للكلام بل كل الوقت للميدان، مع اعلان قائد الجيش العماد جوزف عون، باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار وباسم ابطال الجيش اللبناني، اطلاق عملية “فجر الجرود” لتحرير جرود رأس بعلبك والقاع من عناصر تنظيم “داعش”.

فالجيش اللبناني وحده، لا شريك له في المعركة ضد “داعش”. لا تنسيق مع “حزب الله” ولا مع الجيش السوري. قالها مدير التوجيه في الجيش اللبناني، رغم محاولات كثيرين الإيحاء بغير ذلك.

الجيش أعلن تحريره ربع المساحة التي يحتلها “داعش”، أي ثلاثين كيلومترا مربعا من أصل مئة وعشرين من الجرود المحتلة وطرد الإرهابيين منها، بعد قتل أكثر من عشرين “داعشيا”، وجرح عشرة من أبطال جيشنا.

بالتوازي، لفت الانتباه ما قاله اللواء عباس ابراهيم من ان الأمن العام والجيش يقومان بمهمة لها طابع القدسية الوطنية، متمنيا على وسائل الاعلام عدم الخوض في التحليلات حفاظا على نجاح المهمة، ومنعا للتلاعب بعواطف اللبنانيين. واعدا باعلان نتائج المهمة فور انجازها. كلام ابراهيم تزامن مع دخول موكب للأمن العام وسيارات إسعاف إلى جرود عرسال، وسط تكتم شديد.