IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الإثنين في 31/8/2015

tele-liban

 

 

توالت ردود الفعل المرحبة بمبادرة الرئيس بري الحوارية، فبعد الرئيس سعد الحريري، ترحيب بالمبادرة من حزب الله ومن النائب وليد جنبلاط، وترحيب ضمني من القمة الروحية المسيحية، وترقب لردود أركان الحوار الآخرين.

وفي رأي أوساط سياسية أن مبادرة الرئيس بري إذا ما طبقت ستخرق الجدار الفاصل بين قيادات الصف الاول وستملأ الفراغ السياسي وتعمل على انهاء الفراغ الرئاسي كما ستحمي الحكومة، التي ينتهي دورها فور انتخاب رئيس للجمهورية.

وقالت هذه الأوساط إن مبادرة الرئيس بري ترمي الى تحقيق أهداف عدة أبرزها تمكين مجلس الوزراء من التصدي للازمات الخدماتية وإلقاء الأزمات السياسية على طاولة الحوار/ واضافت إن الحوار اللبناني من شأنه ان يلاقي الحوار الاقليمي المرتقب بعد زيارة العاهل السعودي لواشنطن يوم الجمعة المقبل. وتجدر الاشارة الى ان الدبلوماسي الايراني حسين امير عبد اللهيان سيزور بيروت غدا.

وفي الأزمات الخدماتية قالت الأوساط نفسها إن المطلوب:

– تكليف إتحادات البلديات بحل قضية النفايات مناطقيا.

– إجراء الاتصالات مع اليابان مثلا لإنشاء معمل إنتاج للكهرباء يؤمن التيار لكل لبنان في غضون سنة.

– وضع سلسلة رتب ورواتب لكل موظفي الدولة وليس للاساتذة فقط.

– معالجة التلوث في بحيرة القرعون.

– تأمين مياه الشفة عن طريق بحيرات او برك لمياه الأمطار.

– تشكيل هيئة طوارئ للكوارث.

وفي قضية النفايات استقال وزير البيئة من اللجنة الوزارية المختصة، وكلف الرئيس سلام الوزير أكرم شهيب الحلول مكانه.

في أي حال، الرئيس سلام اعتبر ان غضب الناس مشروع ولم يأت من فراغ بل من إهمال وتراكم وسياسات وصدامات سياسية ينتج منها عدم إيجاد حلول ومخارج لكثير من الاستحقاقات أبرزها تلبية حاجات الناس الحياية اليومية.

واشار الى ان النفايات أحد الملفات الكبرى التي ادى الصراع السياسي حولها الى ان تصبح في صلب المواجهة التي تتحمل مسؤوليتها الطبقة السياسية.

وجوابا عن سؤال أوضح الرئيس سلام ان الحكومة تذهب بانتخاب رئيس للجمهورية وهذا له أولوية.

نبدأ من القمة الروحية المسيحية التي أطلقت مواقف مهمة.