IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “ال بي سي” المسائية ليوم الاحد في 4/10/2015

lbc

“بدنا مسؤول قبضاي شجاع يقول إن ملف العسكريين عندي”. صرخة قالها بوضوح أهالي العسكريين المخطوفين…

فأكثر من عام مرّ على اختطاف “الوطن” ومسؤولو الوطن إن لم يكونوا في غيبوبة عما يجري فهم على الأقل في عجز تام. تواريخ حُدّدت لإنجاز ما بات يُعرف بملف العسكريين وتواريخ محتها الأشهر التي تمرّ ثقيلة على أهالي العسكريين وعلى أبنائهم الذين ينتظرون الشتاء الثاني في أعالي الجرود. المسؤولية كبيرة على قيادة الجيش والأمن الداخلي؛ كيف سقطت المراكز العسكرية بسرعة خيالية؟ وكيف سُحب العسكريون الى الجرود في عزّ المعركة وهل فـُتح تحقيق ما؟

والمسؤولية كبيرة على كل من تفاوض في هذا الملف؛ من عرقل الحل؟ هل هي المنافسة الداخلية على البطولات الوهمية؟ هل هي الدول الإقليمية التي لعبت بالملف والمفاوضين؟ هل هي قدرة الإرهابيين وحدهم؟ هل هو المال؟. المطلوب على الأقل الشفافية في هذا الموضوع، فهل من مسؤول “قبضاي” يخبرنا بالحقيقة من دون التلطّي خلف أبواب سرية التفاوض؟

وفيما لبنان غارق في نفاياته التي تنتظر المراسيم النافذة، وفي تجاذباته السياسية، الرئيس السوري يحذر من أن فشل تحالف بلاده مع روسيا وإيران والعراق سيدمّر المنطقة بأكملها.