IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأربعاء في 18/1/2017

 

لا عودة عجلة الحياة التشريعية ولا الاستقبالات الاحتفالية ولا صخب جلسات الحكومة المتتالية طغت على قانون الانتخاب الغائب الابرز عن الجلسة التشريعية اليوم، شهر واحد يفصل وزير الداخلية عن دعوة الهيئات الناخبة على اساس القانون الانتخابي النافذ، ما يبقي للحكومة شهرا واحدا لوضع قانون يخرج اللبنانيين من دوامة الستين الذي يجمع الكل ولو في العلن فقط على رفضه.

اليوم لم يتردد وفد اللقاء الديمقراطي بقول كلمته من دون مواربة من قصر بعبدا، اذ اعلن انه اذا كانت المسألة مسألة تمثيل طوائف فـ “خدونا بحلمكن” وفقا لحسابات هذه الطوائف، ولكن من أخذ او سيأخذ حسابات المواطنين بحلمو، فالقوانين الانتخابية وضعت بعدما تقاسم اهل السلطة الدوائر والمقاعد، والمحاصصة جرت على اسس مصلحية فردية وتحالفات سياسية وطائفية ومذهبية.

ويكفي النظر الى المجلس بكل اعضائه، يقف اليوم وفي حضور الحكومة للاستماع الى نواب يسألون عن سبب غياب قانون جديد للانتخابات عن جدول اعمالهم، وللانصات الى نواب يقولون ان “البلد فلتان وما حدا سألان” ويتساءلون لماذا لا يحاسبوا بالاسم غبريال المر في جريمة موصوفة، وهل هم اقوى من الدولة؟ يكفي ذلك، اضف اليه صورة ممثلي الامة ليدرك المواطن الناخب ان المداورة والمحاسبة مغيبتان في لبنان، وان الفساد منظومة وعقيدة ذات جذور صلبة، وأن احدا فعلا لم يأخذ المواطن بحلمه.