IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 27/1/2017

 

الكلمات اللبنانية المتقاطعة، الرئيس العماد ميشال عون ضد الستين ومع النسبية، ضد التمديد ومع الفراغ، رئيس مجلس النواب نبيه بري ضد الستين ومع النسبية ضد التمديد وضد الفراغ، رئيس الحكومة سعد الحريري ليس ضد النسبية بالمطلق وليس ضد الستين بالمطلق ولكنه ضد الفراغ، حزب الله مع النسبية المطلقة وضد الستين وضد الفراغ، النائب وليد جنبلاط مع الستين وضد النسبية، الدكتور سمير جعجع ضد الستين لكنه في الوقت عينه لا يقبل بما لا يقبل به وليد جنبلاط الذي هو مع الستين.

هذه الشبكة من الكلمات المتقاطعة يستحيل حلها لا افقيا ولا عموديا والسبب بسيط جدا، فيدرالية الزعماء تريد قانونا لنتائج الانتخابات لا قانونا للانتخابات، فيدرالية الزعماء تريد ان تختصر وتختزل الناخبين فتريد لهم ان ينتخبوا المجلس الذي تريده هي لا الذين يريدينه هم، لو لم يكن الامر كذلك كيف يمكن تبرير اجتماع اربعة يمثلون الستة ويعرضون ما سيتفقون عليه على الثلاثين الذين سيحيلونه على الـ 126 فيصدر قانون يقولون عنه انه قانون عصري شرعه ممثلو الشعب، انها ديمقراطية الاختزال.

مجلس نواب امضى ثمانية اعوام في ساحة النجمة ولم ينجح في انجاز قانون للانتخابات، وما لم ينجز في ثمانية اعوام كيف له ان ينجز في ثمانية اسابيع؟ بلد فيه 19 طائفة وفيه 19 مشروع قانون للانتخاب في ادراج مجلس النواب كيف يمكن ان ينتج قانونا تكون فيه ورقة الاقتراع بخط الناخب لا بخط النائب؟

اخر المعطيات تشير الى ان لجنة الاربعة ضيقت الخلاف وان هناك توافقا على المختلط من دون ان يعني ذلك ان هناك توافق على اي نوع من المختلط.