IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم السبت في 21/1/2017

أفرج عن البقاع بتحرير المواطن سعد ريشا. عاد إلى منزله في شتورا، بعد ضغوط مورست وأدوار تكاملت، ومتابعة أثمرت إفراجا عن المخطوف.

يسجل لبلدة بريتال والجوار، أنها انتفضت تنبذ الخاطفين، وتواكب ابن البلدة بسام طليس الذي أوفده الرئيس نبيه بري، باحثا ضاغطا، تدعم خطواته القوى السياسية والبلدية والاختيارية والأهلية، بالتزامن مع دور جبار لاستخبارات الجيش. جميعها فرضت الافراج عن ريشا من دون أي فدية مالية.

تحرر المخطوف. لكن من يضمن إنتهاء مسلسل الخطف في البقاع؟.

وحدها الدولة قادرة عل توقيف تلك العصابات، لتريح البقاعيين من مجرمين لا يمثلون لا طائفة ولا بلدة. وحدها الاجراءات الأمنية المشددة تمنع قلة قليلة من العابثين بأمن الناس، والمتفلتين من الدين والأخلاق والقانون، ومن الاستهتار بالدولة والشعب.

لا يجب ان يبقى المجرمون يسرحون ويمرحون في البقاع، يمنعون السياحة من الانتعاش، والاقتصاد من النمو، والأهل من زيارات بلداتهم.. إلى متى الانتظار؟.

في السياسة، ترقب داخلي لمسار قانون الانتخاب، وسط متابعة “اللقاء الديمقراطي” جولاته، التي قادته إلى عين التينة، يعكس فيها عمق التحالف الوثيق مع الرئيس بري.

الوزير مروان حمادة تحدث عن تفاهم، وتفهم رئيس المجلس لطرح “اللقاء الديمقراطي”، فيما ذهبت صحيفة “الأنباء” التابعة ل”الحزب التقدمي الاشتراكي” لإستعراض العلاقة التاريخية بين الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط، إلى حد تأكيدها ان رئيس المجلس لا يسير بقانون لا يوافق عليه جنبلاط.