IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الجمعة في 3/7/2015

nbn

ما أحوج العالم الإسلامي لأن يقتدي بالكويت، تلك الدولة العربية التي باشرت الرد على الارهابيين بأفعل سلاح وأمضى مواجهة الوحدة الوطنية الوحدة الاسلامية. أميرا وحكومة ومجلس أمة وشعبا اعادوا للجمعة جوهر صلاتها ورسخوا في شهر رمضان معانيه الدينية والانسانية.

الكويت اليوم وحدتها صلاة الجمعة في أرقى سبل المواجهة مع الارهاب. أراد المتطرفون لجمعة الكويت ان تكون عامل انقسام وتشدد بعد تفجير المسجد الاسبوع الماضي. جاء الجواب اليوم صلاة مشتركة في صفوف متراصة في كل المساجد يكمل فيه المسلم صلاة المسلم خلف امام واحد في كل جامع وخطبة واحدة في كل المساجد. فمتى يصبح العالم الاسلامي كويتا في افعاله ومتى يجتمع المسلمون كالكويتيين خلف امام يكرس الوحدة في صلاته وخطبته؟ ما أحوج الاسلام لخطوة الكويت حبذا لو تقتدي بها العواصم العربية والاسلامية.

الارهاب نفسه الذي فجر في الكويت والسعودية وتونس هو الذي استهدف امام مسجد في التل في ريف دمشف فأرداه بعبوة ناسفة على المنبر في خطبة الجمعة. تمدد الارهاب بات يستدعي توحيد المواجهة وفرض التسوية السياسية بين العواصم الاقليمية وتعميم النموذج الكويتي والحوار اللبناني الذي ترعاه عين التينة.

أهمية هذا الحوار بأنه يشكل اللقاء الوحيد على طاولة واحدة في العالم العربي بمواجهة الفتنة المستعرة في اكثر من منطقة.

الحوار اللبناني سيتابع، فيما الترقب يسود حول التفاصيل السياسية الداخلية بين دعوة رئيس الحكومة تمام سلام الى جلسة جديدة لمجلس الوزراء الخميس المقبل لاستكمال البحث في جدول الاعمال نفسه وبين تحذير العماد ميشال عون من انفجار سيقوده اليه التصرف الحكومي.