IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الاحد 24/7/2016

nbn

لولا دردشة الرئيس تمام سلام، في الطائرة التي أقلته إلى المغرب في طريقه إلى قمة موريتانيا العربية، لغابت السياسة نهائيا عن يوميات اللبنانيين.

وحدها إدعاءات “الجديد” تحل في وقت الفراغ. طالعتنا بالأمس دكانة تحسين الخياط، المسماة قناة “الجديد” بمقدمة إخبارية تضمنت أكاذيب وافتراءات بحق الرئيس نبيه بري وقناة nbn، بأنهما يسعيان لتمويل الـ nbn من مشروع مواقف السيارات في مطار بيروت الدولي الذي تشغله شركة الخرافي.

حسنا، من دق الباب فليسمع الجواب. وليسمع من يعنيه الأمر، رأينا بصاحب القناة المدعو تحسين خياط. نعلم ويعلم الجميع، أن صاحب دكانة “الجديد” هو مجرد دجال، وللعلم، فإن الدجال هو من يدعي ما ليس له وما ليس فيه، ويتظاهر بما ليس من حقيقته. هذا التوصيف الدقيق ينطبق على تحسين الجديد- القديم الذي من خلال دجله وكذبه، يموه أعماله وصفقاته وسرقاته في الكهرباء والدواء والورق والاعلام، حتى بات مدرسة في الدجل والفساد والكذب والنفاق.

 لا تستغربوا أيها السادة المشاهدين، ما نقوله عن تحسين الخياط تعرفونه، وهو الذي حول قناته التلفزيونية إلى Parking للسمسرة والمنافع الشخصية وما أكثرها. لكن مأساة الرجل ليست في ان أحدا لا يصدقه، إنما في انه لا يصدق أحدا، ولا عجب في ذلك، فهو قابع في جورة الفساد، ويتظاهر انه قائد اصلاحي عظيم.

اننا فعلا أمام رجل، يلهث لتحقيق نسبة مشاهدة عالية لقناته بأي ثمن، مستعد لفعل أي شيء مقابل الدولار والدرهم وشتى أنواع العمولات.

نحن هنا لا نهينك تحسين خياط بل نوصفك، كما أنت، وكما هو سعرك في السوق، مع الفائدة التي تجنيها مع كل طلعة شمس من مشغليك، فأنت من يستخدم ويشغل “24 على 24” لاستهداف الرئيس نبيه بري وحركة “أمل” وكل الشرفاء الذين باتوا يعرفون ألاعيبك الوسخة وادعاءاتك المجبولة بالكراهية والحقد، فأنت أنت، لن تتغير، وإناؤك بما فيك ينضح.

انتهى الرد إلى الآن. وللتتمة بقية. وإن لم تستح فافعل ما شئت.