IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاثنين في 24/10/2016

nbn

 

لبنان على طريق الاستحقاق الرئاسي يحسب الارقام خلال العد العكسي، مشهد توزع بين ضغط الرئيس سعد الحريري بالمفرق على نوابه المعارضين لاجبارهم على انتخاب العماد ميشال عون وبين تأكيد حزب الله قولا وفعلا الالتزام بالجنرال وهو ما اربك رئيس حزب “القوات” فانصرف الدكتور سمير جعجع لاستعادة محطات عون السياسية ضد سوريا وحزب الله بالقول ان وصول الجنرال الى الرئاسة ليس وصولا لحزب الله اليها.

“الحكيم” استند الى تصريحات الوزير جبران باسيل التي تبرأ فيها من خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول المملكة العربية السعودية والبحرين وبقي جعجع يركز هجومه على الحزب مدعيا انهم لا يريدون جمهورية في الاصل.

بالانتظار كان زعيم المردة سليمان فرنجيه منسجما مع نفسه الى ابعد الحدود لا هو تخلى عن خطوته الديمقراطية ولا ابتعد عن حلفائه وتصرف على مساحة زعامة وطنية تتمدد ويتردد صداها في كل المناطق اللبنانية.

تثبت التطورات ان شجاعة فرنجيه واصالته وثباته في الخط السياسي الوطني العروبي تزيد من التمسك الشعبي العابر للطوائف بترشح زعيم المردة،المسألة ابعد من حسابات الاصوات التي جيرتها الاتفاقات والحسابات والضغوطات ضد فرنجيه هي تتعدى الى وجود قناعات ان المارد رجل او رجل كل المراحل سواء بقي في السلطة او كان في صلب المعارضة، هذا ما ثبتته تجارب السنين الماضية ولن تزحزح فرنجيه عما انتهجه فلا هو تقلب ولا بدل ولا غير في قناعاته التاريخ يشهد.

ومن جنيف كان صوت العقل والضمير يخاطب العرب اولا والعواصم الدولية ثانيا كان الرئيس نبيه بري يركز امام البرلمانات على جوهر الازمات فالحلول تبدأ من القضية الفلسطينية الى المسألة السورية ودعم لبنان لمواجهة ازمة النازحين.

رئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري رفع الصوت مشيرا الى انتهاكات اسرائيلية يومية واعتقالات وقتل وتعذيب وارهاب يمارسه العدوان على الاراضي المحتلة حتى باتت المناطف الفلسطينية معتقلا كبيرا. في ما الارهاب الآتي من من كل العالم يغزو سوريا ما يوجب مكافحة هذا الارهاب العابر للحدود وتجفيف مصادره، في خطاب الرئيس بري استنهاض للبرلمانات لتعزيز دبلوماسيتها لان دبلوماسية الحقائب السود الحكومية لم تعد مجدية.