IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس 8-12-2016

nbn

صرخة قطاع النقل ارتفعت وتطلب باسم الشعب اعادة ملف المعاينة الميكانيكية الى حضن الدولة، السائقون لا يتحملون مسؤولية تعطيل او شلل، فأين المسؤولون يغيبون عن السمع ويغيبون معهم حقوق المواطنين؟ لماذا تتأخر المعالجة الرسمية؟ وهل صارت المصالح الضيقة اقوى من مصلحة البلد؟

غاب وزير الداخلية عن المشهد، وكأن لا اعتصام يقام ولا تحرك يتدرج اسبوعا بعد اسبوع، فما كان لاتحادات النقل البري الا اللجوء الى رئيس الجمهورية ميشال عون، طالبين منه التدخل عند الوزير المشنوق، والطلب منه ايقاف صفقتي المعاينة الميكانيكية وتغيير الدفاتر واللوحات، النقابي بسام طليس لوح بالاضراب العام مسنودا باتحاد عام دخل على خط دعم السائقين، ما يعني ان الاعتصامات ستكبر، فهل يستطيع المعنيون تجاهل مطالب الناس اكثر؟

في السياسة، تفاؤل موجود بامكانية استيلاد الحكومة قبل الاعياد، من دون ان تقدم اللقاءات حلا نهائيا، وعلمت الـ nbn ان الاجتماع بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية كان ايجابيا امس نظرا لطبيعة العلاقة المميزة بينهما، لكن الشيخ سعد طلب منه توسيع مروحة خياراته الحكومية، من دون ان يقنع المارد سليمان فرنجية بالتنازل عن مطالب المردة، فهل تعود صيغة الثلاثين؟

في الامن، انضباط داخلي فرضته المؤسسة العسكرية بانجازات وحداتها وخطوات قائدها جان قهوجي الذي اطل من الضنية اليوم وجال على مراكز الجيش، قائدا يتقدم عسكرييه ويثبت انجازاتهم الوطنية في الحرب المفتوحة ضد الارهاب، مهام الجيش يحتضنها شعب ترجم انحيازه الى جانب المؤسسة العسكرية ضامنة الاستقرار الداخلي.

اما على مستوى اخر وردا على ما اثرته بعض المواقع الالكترونية من فبركات وتحليلات تطال دور حركة امل، فإن الحركة تطمئن الغيارى على انها قامت ولم تزل حركة مقاومة ضد العدو الاسرائيلي.

في المنطقة تبقى حلب خط الفصل بين مرحلتين، في ظل تقدم متواصل للجيش السوري وانهيار صفوف المجموعات المسلحة، بينما كان الروس والاميركيون يتواصلون تحضيرا لتفاهم حول سوريا، يبدو ان تطورات الميدان الحلبي تسبقه بأشواط.