IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الاربعاء 8-2-2017

جهوزية وزير المال علي حسن خليل باتت اليوم في جلسة مجلس الوزراء، بالأرقام قدم عرضا عاما لمشروع الموازنة المالية، حدد التوجهات، رسم المخاطر بين الاجراءات، وشرح عناوين موازنة انتقالية لمرحلة الخطة الاوسع تصحيحا للوضع المالي.

لم يقترح خليل ضرائب جديدة، وهو قدم ما اقرته الهيئة العامة لمجلس النواب عند نقاش سلسلة الرتب والرواتب، وزير المال ابن مدرسة سياسية تنحاز الى حماية الطبقات الفقيرة والمحدودة الدخل، لا يقبل المس بجيوب الناس، فالضرائب تتركز بمجملها على ارباح الشركات الكبرى والمصارف المالية، جردة الوزير علي حسن خليل أظهرت الناتج المحلي والايرادات والحاجة الى اقرار الموازنة والانتهاء من الحسابات، وعلى القوى السياسية تحمل المسؤولية.

اما مسؤولية الانتخابات فهي موزعة على الكتل التي بقيت تغرد بالمفرق، كل يطرح قانونا، وكل يسوق لصيغة وكل لديه لاءاته، المهل تمضي ولا يمكن القبول بالفراغ ولا التمديد للمجلس الحالي ولا البقاء على الستين، المواقف تدور حول نفسها من دون تقدم عملي بعد، فيما المطلوب انجاز الصيغة التوافقية خلال اثني عشر يوما هي مساحة المهل الدستورية لدعوة الهيئات الناخبة، وزير الداخلية دخل في سباق مع الوقت طارحا القضية مع رئيس الجمهورية، لكن الرئيس ميشال عون استمهله لمعالجة الامور مع رئيس الحكومة.

في الداخل جهوزية الامن العام أحبطت مخططا ارهابيا في وسط بيروت فخرجت المديرية عن صمتها البناء بعد تسريبات وتأويلات عن ارهاب الوسط، اللواء عباس ابراهيم كشف للـ nbn ان الشبكة جرى تتبعها منذ مدة الى ان وقعت في مصيدة الامن العام، تلك المصيدة توقع ارهابيا خلف ارهابي، لكن الامن العام يبقي المعلومات طي الكتمان، كي لا يساعد الامن العام في تحقيق أهداف التنظيمات الارهابية، الاهداف التي صمم الارهابيون ضربهات في بيروت هي الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية وخصوصا بعد الحديث عن اعادة الاستقرار السياسي كما قال اللواء ابراهيم للـ nbn.

اقليميا، تطورات الباب السورية، اوحت بتنسيق تركي روسي اميركي لا يبدو بعيدا عنه الجيش السوري، واشنطن تحتاج الى انجاز يعطي للرئيس دونالد ترامب دفعا في عز الاخفاقات السياسية، ومن هنا جاء تلويح الاميركيين بتحرير الرقة من داعش.