IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 20/4/2017

 

ارباك داخلي تظهر في عدم انعقاد جلسة مجلس الوزراء لتبدو مؤشرات الازمة تلوح بسبب عدم التوافق على قانون الانتخابات، فماذا لو حل الفراغ؟ عندها لا مؤسسات تعمل ولا من يحاسب او يراقب، فتتآكل الدولة وتسقط.

ومن هنا يرفع الرئيس نبيه بري ثابتة الفراغ الممنوع لحماية البلد، فلم يترك رئيس المجلس مناسبة ولا موقفا الا وضمنه الدعوة الى توافق ينتج قانونا مستندا الى النسبية باعتبارها الخلاص، بينما يعني الفراغ الموت وذهاب البلد الى المجهول.

ما زال الوقت يسمح قبل الاستسلام للتمديد، فلبنان يعيش بين الرمضاء والنار، وما بين الاثنين لا يمكن الا منع سقوط لبنان في النار، المسؤولية تقع على عاتق القوى السياسية، لم يعد مسموحا التشبث بطروحات وكأنها مشاريع منزلة.

ملاحظات القوات والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل وحركة امل وحزب الله واحزاب اخرى على مشروع الوزير جبران باسيل دفنت هذا الاقتراح الذي اتخذ تعديلات جوهرية اطاحت بالفكرة التأهيلية الاساسية، لكن سيناريوهات مفتوحة على كل اتجاه وان كانت حظوظ النسبية الكاملة تتقدم.

بالانتظار، سلك مشروع قانون الموازنة طريقه فوصل الى رئاسة مجلس النواب وحوله الرئيس نبيه بري فورا الى لجنة المال والموازنة ووزع المشروع على النواب، سلسلة الرتب والرواتب ليست ضمن الموازنة، لكنها مدرجة على جدول اعمال جلسة الخامس عشر من ايار.

الزمن اللبناني انتخابي، وساعة المنطقة تدور بحسب التوقيت السوري، انجاز في الزبداني ومضايا ومحيطها بخروج المسلحين من مساحة 50 كلم مربع من البلدات الاستراتيجية السياحية التي تقع قرب حدود لبنان الشرقية. اعادة الامان الى تلك المناطق تريح اللبنانيين والسوريين، ليبقى الاهتمام بالقلمون الغربي الذي تصل جروده الى عرسال، هنا ستكون اخر المعارك الحدودية بين لبنان وسوريا، علما ان دمشق تجهز حملة عسكرية لن تستثني ارياف العاصمة.

الوقائع الميدانية ساخنة شرقا وجنوبا في سوريا بدخول الاميركيين والبريطانيين على خط التحضير لحروب برية ضد داعش، بينما يتفرغ الجيش السوري لخوض معاركه ضد جبهة النصرة شمالا ووسطا وغربا، وبدايتها من جرود القلمون.