IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 17/8/2017

تبددت التشنجات وان على عتب وعاد الكل الى قواعده سالما زيارة وزيري امل وحزب الله ولحاق وزير المردة بهم مرت في مجلس الوزراء من دون خضة لان المواضيع الخلافية لن يخوضها المتفاهمون على الاختلاف وملتزمون بها .

وهكذا نجا زوار المعرض الدمشقي من عروض العضلات الرافضة للزيارة وباستثناء سجال وصل الى سلال المهملات في رد الوزير فنيانوس على النائب عقاب صقر الماخوذ بهواجس صورة الرئيس الاسد ،اما في ما خص مناقصة الكهرباء فقد عادت الى حيث يجب ووفق الاصول وبالشروط السليمة وان لم تسلم من دفعتين صاروخيتين.

الاولى عابرة للحدود اطلقت من سوريا بعد اعلان رئيس وزرائها عماد خميس اليوم الخميس استعداد بلاده تزويد لبنان ب500 ميغاوات اضافي تضاف الى ال300 المستجرة اصلا وثانية بتغريدة للنائب وليد جنبلاط حرفيتها ان بناء معامل انتاج كهرباء حتى ولو استغرق بعض الوقت اوفر على الخزينة من استئجار سفن وما يشوبها من سمسرة.

وموضوع اوجيرو اخرج وزير الاتصالات الى البهو لاستنشاق صبر اضافي واعاده مع رفيقه المتضامن وزير الدولة لشؤون النازحين الى الطاولة بعد تفادي القطوع بالتاجيل،اما الانتخابات الفرعية التي كان لها مع تاريخ اليوم الموعد الدستوري الاخير فلم ينبت وزير الداخلية بشفة ازائها باستثناء ارجاء جاء على لسان وزير الاعلام لاسبوع اضافي لتصبح دعوة الهيئات الناخبة ساقطة حتما بفعل المهل.

وفي ما ينقل عن رئيس الجمهورية اصراره على اجرائها يدور همس في اكثر من وسط معني ان الفرعية ربما طارت وطار معها الى الان الانتخاب الممكن والبطاقة الممغنطة من العملية الانتخابية في الربيع المقبل.

مصادر اكدت للnbn ان هناك استحالة الى الان في اعتماد ذلك قبل الموعد المبدئي للانتخابات وان الواقع العملي والامكانات المتاحة تقول ان ذلك يحتاج الى عام ونصف العام على اقل تقدير وان ما تجري مناقشته في اللجنة الوزارية المكلفة تطبيق قانون الانتخاب هي اجراءات تحفظ ماء الوجه لتبرير التمديد الذي حصل للانتخابات في حزيران الماضي من خلال البحث عن حجج قد تكون نتيجتها اعداد بطاقات هوية جديدة واقتراع سلس من دون تعقيدات في اماكن سكن الناخب الذي يرغب.

يبقى ان الجيش مستمر على وعده وهو يتقدم في الجرود المحتلة منفذا عهدا بتطهيرها من الارهابيين والذي بات موعده قريبا.