IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم السبت في 19/8/2017

حملو بواريدون ومشو، تيرجعوا بالنصر من أعاليه. حملوا دماءهم وقلوبهم وفروسيتهم، وصعدوا إلى حيث غرسوا العلم والعرق عند أعلى القمم.

في الساعات الأولى، حرروا أكثر من ثلاثين كليومترا مربعا، والباقي ينتظر الساعات القادمة. كل الدلائل تقول إن التقدم أسرع من المتوقع، كيف لا، حين يبزغ “فجر الجرود” في جانب، “وان عدتم عدنا” في جانب مقابل، على جبهتين بوجه ارهاب واحد. انطلقا من اتجاهين، ليعيشا النهار والليل في معركة تلك التلال وتلك الأرض الطيبة.

في الجرود اللبنانية، جيش يقاتل لتحرير قرابة مئة وعشرين كيلو مترا من أراضيه المسلوبة. وفي الجرود المقابلة، جيش سوري ومقاومة يقاومان لاستعادة أجزاء من قلمون هي آخر ما تبقى من أرض مخطوفة في جانبه الغربي، وقد أستعادا إلى الساعة نصف مساحة ميدان العمليات.

إنه الفجر، وانها العودة نعيش أيام عزتها، نعيش نتائجها، ف”داعش” يلفظ آخر ساعاته.

وإن غابت غرف العمليات المشتركة. فالميدان يفرض نفسه، ولا خلاف على تحرير، طالما ان الدم واحد والهدف واحد والانتصار للجميع.