IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 10/7/2017

 

بمجدك احتميت.. والأمر لك عبارات تصلح لاجتماع الرئيس سعد الحريري اليوم بقيادة الجيش مصحوبة بغطائها الرسمي الممثل في وزير الدفاع يعقوب الصراف وذلك بعد عاصفة الاستدعاء وما رافقها من عدم صلاحيات وقدم الحريري خلال الاجتماع ما يشبه البيعة للجيش معلنا نزاهة هذه المؤسسة التي لا تشوبها أي شبهات “وليخيطوا بغير هالمسلة” وأعطى رئيس الحكومة براءة ذمة للجيش في تعاطيه مع وقائع عرسال وقال إن عناصره نفذوا عملية ناجحة وكبيرة جدا ولو لم يقم بها لكان هناك اليوم مشكل كبير في البلد لان تلك العبوات كانت متوجهة لتفجير لبنان أما عن حادثة الجثث الاربع فهي موضع تحقيق لدى القيادة ويجب ألا يشكك أحد في هذا الأمر لأن الجيش حريص على المواطنين والمدنين أكثر من أي فريق آخر ولو أتيح للحريري لخرج إلى الإعلام بنشيد تسلم يا عسكر لبنان مصحوبا بسلفي مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي حصل خلال الاجتماع على صكوك سياسية للخطوات العسكرية لكنْ من دون ان يتدخل حزب الله في أي من معارك عرسال غير أن الحزب كانت انشغالاته العسكرية إبعد من عرسال وتضرب في قلب الجرد ومنه صعودا الى الداخل السوري قبل ان يتم الاعلان اليوم عن دور إستراتيجي له في العراق وفي هذا الاطار وفيما كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يعلن رسميا النصر على تنظيم الدولة الاسلامية في الموصل كان قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني يحتفي ويؤكد ان أهم إسبابه هو دعم حزب الله للشعب العراقي وأضاف: أنا من هنا أقبل أيادي السيد حسن نصرالله وبسياسة تقبيل الأيادي في الأزمة الخليجية فإن اليد الوحيدة الممدودة حتى اليوم هي الكويتية العاملة لتجنيب الخليج انشقاقا بات على الأبواب فالكويت هي اليوم بوابة الحلول ومقصد الوافدين فبعد وزير خارجية بريطانيا وقبله نظيره الالماني والمبعوث الدولي جيفري فلتمان وصل اليوم وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون قادما من تركيا في جولة خليجية تشمل قطر والسعودية حيث سيناقش مع قادة هذه الدول سبل الخروج من الأزمة الراهنة وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن زيارة تيلرسون للكويت تأتي تلبية لدعوة من أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح لبحث جهود حل الأزمة الخليجية وإذا كان الوزير البريطاني بوريس جونسون قد توقع الأسوأ خدمة لسياسة بلاده فإن النزوح الدولي نحو الكويت يعطي هذا البلد الخليجي العربي دور “شيخ الصلح” الذي دأبت فيه الكويت في عدد من القضايا والنزاعات نظرا الى التعاطي الحكيم الذي يؤديه أميرها الشيخ صباح الجابر الاحمد الصباح.