IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الإثنين في 26/9/2016

otv

لم يخرج سعد الحريري، العائد إلى بيروت، عن صمته بعد … حتى أنه لم يخرج من بيته … وهو ما فتح الباب ضيقاً موارباً، على محاولة “تقويله” من بيته أو من خارجه، ما لم يقله الرجل بعد … فيما هو متريث… قيل أنه ينتظر علامات الطريق: أولها عودة وزير الصحة الجنبلاطية، وائل بو فاعور، من السعودية، حيث يلتقي مسؤول المخابرات السعودية، خالد الحميدان، موفداً من سيد المختارة … بعدها، ينتظر الحريري نيات نبيه بري الحقيقية. بمعزل عن ضربات البلياردو الرباعية الجوانب، التي يمرر بري عبرها الوقت والرسائل وطقوس الإشارات والتحولات … من كلام الطبخ ومن أكل ومن سيأكل، إلى نعي الأرثوذكسي وضرورات التشريع … وصولاً إلى الميكانيك والحرص المطلق على المال العام … في كل الأحوال، لن يكون أمام الحريري العائد، كل الوقت ولا كل الزمن. فالرزنامة ضاغطة. لا بل مضغوطة ومحددة. الرابية أنجزت جدولها. وهو يبدأ الخميس، ويتوج يوم السبت في 15 تشرين الأول، بالحدث المركزي والكلام المفصلي … وبين التاريخين ما يكفي للرئيس الحريري لحسم الكثير من المطبات وتذليل ما تبقى من عقد تعطيلية وإقرار ما يقتضي من عقد ميثاقي … في كل الأحوال، يظل كلام كتلة المستقبل غداً، إشارة أولى، على طريق محفوف بالإشارات … وإذا كانت طريق الحل مزروعة بأكثر من إشارة … فطرق السير عندنا ملغمة بأكثر من نصف مليون ضبط سير سنوياً… غلتها مليارات… يذهب معظمها محاصصة، بين قوى الأمن وصناديق رسمية أخرى … فهل من يسأل بعد، لماذا هذا الحماس في إغراقنا بالمخالفات؟